إيلاف من الرياض: وافق العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز على توقيع اتفاقية مع البنك الدولي وهيئة الأمم المتحدة لدراسة إحتياجات القرى والهجر في السعودية وتحسين أوضاعها .أكد ذلك الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز نائب وزيرالشؤون البلدية والقروية خلال رعايته مساء أمس فعاليات ملتقى المجلس البلدي في منطقة مكة المكرمة الذي تستضيفه أمانة العاصمة المقدسة والبالغ عددها (15) مجلسا تضم (120) عضواً مشاركاً. وقال الأمير منصور إن هناك توجيهات سامية بتطوير الأداء والخدمات البلدية في جميع مناطق ومحافظات السعودية لينعم المواطن بالخدمات في مقر إقامته, مشيراً إلى أنه تم تشكيل فريق من الإستشاريين لدراسة نظام المجالس البلدية وإعادة صياغته بما يتفق مع المرحلة المقبلة كما ذكرت صحيفة المدينة .


وكانت أمانة العاصمة المقدسة قد شهدت أمس عدة ورش عمل أوصى خلالها المشاركون بعقد لقاء دوري لرؤساء المجالس في السعودية وكذلك للأمناء لتوضيح القرارات والأنظمة، وإصدار دليل تفصيلي شامل لجميع اللوائح والأنظمة وتزويد المجالس البلدية بجميع التعاميم والقرارات الواردة من الوزارة وتوسيع دائرة اختصاص المجالس البلدية لتشمل جميع الجوانب الخدمية, مع دراسة إمكانية تفريغ الأعضاء .كما أوصوا بإيجاد جهاز متابعة القرارات يتبع الأمين أو رئيس البلدية وتحديد سقف زمني للبدء في تنفيذ القرارات ومعرفة المجلس بظروف وإمكانيات البلديات والأمانات والتأكيد على التعاون بين المجلس والأمانات والبلديات وإشراك المجالس البلدية في عملية تقويم الأداء الوظيفي والترقيات لموظفي البلدية.


وإعادة صياغة لائحة البلديات لتتلاءم مع صلاحيات المجالس البلدية والتأكيد على تفريغ أمناء المجالس البلدية ،ومشاركة المجالس البلدية للبلديات والإستعانة بمكاتب إستشارية لتقديم خدمات دعم منوعة (قانونية- مالية- فنية) وإلزام البلديات باستخدام تقنية الحاسب الآلي في جميع أعمالها تسهيلاً للدور الرقابي الآتي للمجلس وتفعيل برنامج أصدقاء المجلس كما أوصى المشاركون بتعيين متخصص فى المحاسبة تابع لأمانة المجلس وتأمين وسائل المواصلات وتعزيز ميزانية المجالس.