القاهرة: تخلت مؤشرات الأسهم المصرية عن مكاسبها التي حققتها خلال المعاملات لتغلق دونما تغير يذكر يوم الاثنين حيث عمد المستثمرون الأجانب إلى البيع لجني الأرباح سريعا بعد جلستين من المكاسب مما يعكس استمرار عدم الثقة في السوق.

وقال عيسى فتحى عيسى من الشركة الاستراتيجية لتداول الاوراق المالية quot;انه جني للارباح .. في ضوء الارتفاع على مدى اليومين الاخيرين من الطبيعي حدوث جني للارباح.quot;

ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر كيس 30 القياسي اذ أغلق مرتفعا 0.11 في المئة عند 8158.45 نقطة بعد صعوده في وقت سابق من الجلسة الى 8243.60 نقطة.

وتقدم مؤشر هيرميس الذي ينال متابعة واسعة 0.22 في المئة الى 714.61 نقطة في حين زاد مؤشر التجاري الدولي الاوسع نطاقا 0.73 في المئة مسجلا 385.67 نقطة. وبلغت قيمة المعاملات نحو 695 مليون جنيه مصري (129.6 مليون دولار).

وينال ارتفاع التضخم الذي لامس 22 في المئة على أساس سنوي في يوليو تموز من سوق الاسهم المصرية مع تراجع المؤشر القياسي أكثر من 20 في المئة هذا العام رغم قوة أرباح الشركات.

وكانت فئة المستثمرين الاجانب هي البائع الصافي الوحيد في معاملات يوم الاثنين وبهامش 25.6 مليون جنيه وذلك على العكس من النمط السائد في الجلستين السابقتين عندما فاقت مشترياتهم مبيعاتهم.

وقال تيمور الدريني من بلتون المالية quot;لا سيولة جديدة تأتي الى السوق ويبدو الامر كما لو أن الناس خائفون من الاستثمار ويكتفون بالانتظار لمعرفة ماذا سيحدث.quot;

وقال عيسى quot;لا توجد قيادة في السوق تتمتع بالسيولة الكافية لاعادة الثقة اليها.quot;

وأغلقت أسهم أوراسكوم للانشاء والصناعة ذات الثقل في السوق منخفضة 1.88 في المئة عند 318.10 جنيه في حين خسر سهم بنك الاستثمار المجموعة المالية-هيرميس 4.16 في المئة ليصل الى 45.21 جنيه.

وتراجع سهم مجموعة طلعت مصطفى للتنمية العقارية 1.36 في المئة ليختم معاملات اليوم على 6.54 جنيه.

في المقابل ارتفع سهم حديد عز 4.12 في المئة ليغلق عند 23.76 جنيه. وقال متعاملون ان السهم ارتفع يوم الاحد مع سعي المستثمرين للاستفادة من اصدار حقوق لزيادة رأسمال الشركة.