الرياض: استهلت الأسهم السعودية تعاملاتها الأسبوعية على ارتفاع كبير قفز فيه المؤشر العام فوق حاجز 7500 نقطة، متجاوبا مع الأسواق العالمية التي حققت أمس واليوم ارتفاعات كبيرة على خلفية إجراءات غير مسبوقة قررتها وزارة الخزانة الأمريكية للخروج من أزمات تعصف بالمؤسسات المالية الكبرى في أمريكا منذ عام ونصف العام وانعكس تاثيرها على الأسواق العالمية بشكل عام.

وافتتحت السوق السعودية بقوة حيث ارتفع المؤشر أكثر من 300 نقطة مدعوما بعمليات شراء قوية خلال الساعة الأولى، في ظل أماني من المتداولين بتحقيق مكاسب سريعة أثناء التداول، غير إن جزءا من هذه المكاسب تلاشى فيما بعد وسط انخفاض وتيرة التداولات.

وأنهى المؤشر العام تعاملاته اليوم السبت كاسبا أكثر من 199 نقطة تمثل نسبة قدرها 7ر2 في المائة إلى مستوى 68ر7586 نقطة، بعدما سجل تذبذبا بلغ في أقصاه أكثر من 325 نقطة بين أعلى مستوى وأدناه خلال تداولات اليوم.

وبلغت الكمية الاجمالية للتداولات 208 مليون ومائة ألف سهم، جرى تداولها من خلال 191 ألف و 453 صفقة، واستثمر فيها خمسة مليارات و 907 مليون ريال.

وبين 125 شركة أغلقت 106 شركات مرتفعة، فيما أنهت 16 شركة يومها منخفضة، وحافظت ثلاث شركات على أسعار إغلاقها نهاية الأسبوع الماضي.

قطاعيا .. حقق 14 قطاعا ارتفاعا بنسب متفاوتة أعلاها شركات الاستثمار المتعدد ب 09ر5 في المائة، فيما لم يتراجع سوى قطاع واحد هو التأمين بنسبة لا تذكر.

وتصدر سهما الغذائية والمملكة القابضة السوق ارتفاعا بالنسبة القصوى، تلتهما بنسبة قريبة من ذلك أسهم الكابلات وإتحاد إتصالات والأحساء للتنمية .. في المقابل استحوذت أسهم قطاع التأمين على قائمة التراجع .. وفي الكمية تصدر سهم مصرف الإنماء منفذا أكثر من 43 مليون سهم، فيما ذهبت صدارة الأموال لسابك ب 749 مليون ونصف المليون ريال.