موسكو: أعلن رئيس شركة quot;غازبرومquot; الروسية الكسي ميلير أن أوكرانيا تحاول التنصل عن بروتوكول ترانزيت الغاز الذي وقعته في السابق، وتسعى الى إكساب سرقتها الغاز الروسي صفة شرعية.
وقد اتفقت روسيا والاتحاد الأوروبي في ختام مباحثات رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين ورئيس وزراء تشيكيا التي تترأس الاتحاد حاليا ميريك توبولانيك في 10 يناير على بروتوكول حول تشكيل لجنة دولية متعددة الأطراف للرقابة والإشراف على ترانزيت الغاز عبر أوكرانيا. ووقع الجانب الروسي على هذه الوثيقة في حين أعلنت أوكرانيا بعد مماطلات، أنها وقعت البروتوكول ليلة 10 على 11 يناير. وقالت رئيس الوزراء الأوكرانية يوليا تيموشينكو أن الوثيقة تتكون من خمسة بنود هامة، بينها عدم ترتب ديون بذمة أوكرانيا عن تجهيزات عام 2008، وتأكيد على عدم استحواذ أوكرانيا في عام 2009 على كميات من الغاز المخصص لأوروبا.
وترى quot;غازبرومquot; أن كييف دونت في الوثيقة ملاحظات ترفضها الشركة الروسية. ويدور الحديث أيضا حول حصول الجانب الأوكراني يوميا على 21 مليون متر مكعب من الغاز مجانا لتأمين ترانزيت الوقود إلى أوروبا تقنيا.
وسبق أن أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اللقاء مع الرئيس دميتري ميدفيديف في 11 يناير، أن وزارته تلقت البروتوكول الذي وقعه الجانب الأوكراني. وأضاف أن أوكرانيا أضافت إلى البروتوكول عدة ملاحظات. ووصف ميدفيديف هذا البروتوكول بأنه quot;تافهquot;، معتبرا الانحراف عن النص السابق ووجود الملاحظات التي أضافتها السلطات الأوكرانية إلى الوثيقة، خرقا للاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقا. وكلف ميدفيديف الحكومة الروسية برفض البروتوكول الموقع.
ولم يستبعد في السابق استئناف ترانزيت الغاز إلى أوروبا بعد مرور 36 ساعة على توقيع أوكرانيا وثيقة الرقابة، أي نهار اليوم، 12 يناير تقريبا.
- آخر تحديث :
التعليقات