طوكيو: تراجع الدولار الأميركي إلى مدى أعلى من 88 ين في طوكيو اليوم بعدما صعد لوقت قصير إلى مستوى أقل من 89 ين، بسبب القلق المتجدد حيال القطاع المالي الأميركي، الذي طغى على التفاؤل بخطة الحوافز الاقتصادية للرئيس الأميركي باراك أوباما.

وكان أوباما قد أكّد خلال خطابه الأسبوعي أن إجراء غير مسبوق يعدّ ضرورياً لتحريك الاقتصاد الأميركي الذي يعاني أزمةً غير مسبوقة نحو الانتعاش.

ودعا أوباما إلى إقرار مبكر لرزمة الحوافز الاقتصادية الهادفة إلى توفير وخلق أكثر من 4 ملايين وظيفة، والإقلاع بنمو اقتصادي طويل المدى.

لكن بعد جولة من الشراء من قبل المستوردين اليابانيين عند مستويات منخفضة، فقدت العملة الأميركية بعض قوتها في تعاملات تجارية خفيفة مختلفة، بسبب عطلة رأس السنة القمرية الصينية، حيث سيطرت المخاوف بشأن القطاع المصرفي الأميركي على الدولار مجددا طبقاً للمتعاملين.

من جهة أخرى، هبط اليورو أيضاً أمام كل من الين والدولار، حيث هبطت العملة الأوروبية الموحدة أكثر من واحد ين، في وقت ما في طوكيو، بسبب اضطراب القطاع المصرفي في منطقة اليورو، الذي أجبر لاعبي السوق على بيع حصصهم طبقاً للمتعاملين.

وقد ينسحب المستثمرون اليابانيون من أوروبا، نظراً إلى التوقعات المتشائمة في المنطقة، ما يشكّل ضغطاً تصاعدياً آخر على الين طبقاً للمحللين.

وقال أكيهيرو تاناكا، تاجر عملة كبير في مصرف ريزونا، إن لاعبي السوق أصبحوا حذرين أكثر بكثير، بينما يعتقدون أن مزيداً من الأخبار السيئة من القطاع المصرفي ستظهر.