تونس: أكّد وزير التنمية والتعاون الدولي في الحكومة التونسية محمد النوري الجويني أن الاستثمارات الخليجية في تونس لم تتأثّر بالأزمة المالية العالمية.

وقال الجويني إن العمل يجري في تنفيذ المشروعات، كما كان متفق عليه، مع الحكومة التونسية خاصاً بالذكر مشروعَي مدينة تونس الرياضية، الذي تنفذه مجموعة بوخاطر الإماراتية، ومشروع بوابة المتوسط الذي تنفذه مؤسسة quot;سما دبيquot;.

وقلل المسؤول التونسي من تأثيرات الأزمة المالية العالمية على مستوى الإقبال الدولي على الاستثمار في تونس، وخاصة من قبل الدول الخليجية.

مشيراً إلى وجود مشروعات ضخمة، يجري التباحث بشأنها مع شركاء من دولة الإمارات وقطر والبحرين والكويت والمملكة العربية السعودية.

وتوقّع الجويني ألا يتراجع حجم الاستثمار الأجنبي في تونس بسبب الأزمة المالية العالمية، موضحاً صعوبة تحقيق حجم الاستثمار الذي تحقق خلال سنة 2008 الذي بلغ الاستثمار الخارجي فيه 1ر3 مليار دولار مقابل 7ر2 مليار دولار سنة 2007 .

كما توقّع كذلك أن تؤثّر الأزمة نسبياً في حجم النمو المنتظر تسجيله لسنة 2009.