سفاجا (مصر): قالت مصادر في ميناء سفاجا المصري، الذي يقع على البحر الأحمر إن الحجر الزراعي في الميناء قرر اليوم الخميس الإفراج النهائي عن شحنة قمح فرنسي، تزن 63 ألف طن، بعد عمليات معالجة وغربلة.

وذكر مصدر أن نتائج تحليل معملي لعينات من الشحنة، بعد معالجتها وغربلتها، أثبتت أنها تحتوي على بذور وحشائش quot;في حدود المسموحquot;. وأضاف أن الشحنة quot;خالية من أي حشرات ضارة بالبيئة الزراعية في البلادquot;.

واحتجزت الشحنة أوائل الشهر الحالي، بعدما كشفت نتائج الفحص لعينات منها، أنها تحتوي على 44 من البذور السامة والخبيثة في كل كيلوغرام. والعدد المقبول من البذور الضارة بالبيئة هو 20 بذرة في الكيلوغرام الواحد.

ولاحقاً، قررت لجنة التظلمات، التي تتكون من الحجر الزراعي والحجر الصحي والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات ووزارة الصحة، إجراء عمليات معالجة وغربلة للشحنة وإعادة فحصها. وتستغرق عمليات المعالجة والغربلة وإعادة الفحص نحو أسبوعين. وكانت الشحنة وصلت إلى الميناء يوم 19 سبتمبر أيلول الماضي، وتم تفريغها في الصوامع. والشحنة مستوردة لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية، التي تستورد القمح لمصر.

وهناك شحنة قمح أميركي، تزن 57 ألفاً و750 طناً محتجزة إلى حين إجراء عمليات معالجة وغربلة.

وقال مصدر في الحجر الزراعي إن نتائج الفحص لعينات من شحنة القمح الأميركي كشفت عن احتوائها على 133 من البذور والحشائش الضارة بالبيئة الزراعية في كل كيلوغرام وحشرات ميتة.

ووصلت الشحنة إلى الميناء يوم 24 سبتمبر على سفينة شحن صينية، وتم تفريغها في الصوامع. والشحنة مستوردة لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية، وهي جهة تابعة للحكومة.

وعادة ما تطلب الهيئة العامة للسلع التموينية من سلطات الحجر إعادة فحص شحنات القمح، بعد معالجتها بالغربلة أو التبخير، في حالة تجاوز الحشرات أو البذور السامة الحد المسموح به.

يذكر أن مصر هي أكبر مستورد للقمح في العالم. وكانت قد شهدت جدالاً بشأن جودة وارداتها من القمح، منذ أن أمرت في وقت سابق من هذا العام بإعادة تصدير شحنات من القمح الروسي، قالت إنها لم تلتزم بمواصفات الجودة المصرية.

copy;