القدس: أبقى بنك إسرائيل (المركزي) سعر الاقتراض الرئيس قصير الأجل عند 0.75 % للشهر الثاني على التوالي اليوم الاثنين وذلك مع انحسار ضغوط التضخم.

وكان القرار متوقعاً، على نطاق واسع، في أعقاب تراجع أسعار المستهلكين 0.3 % في سبتمبر (أيلول)، وهو ما دفع معدل التضخم السنوي لينخفض إلى 2.8 %، فضلاً عن بيانات تنبيئ بانحسار الضغوط التضخمية في العام المقبل.

وبعد رفع سعر الفائدة الرئيس ربع نقطة في أواخر أغسطس (آب) أبقى ستانلي فيشر محافظ بنك إسرائيل السعر مستقراً الشهر الماضي، رغم تأييد مسؤولين آخرين في البنك المركزي لإجراء زيادة جديدة في تكاليف الاقتراض.

ومن شأن رفع سعر الفائدة أن يدفع على الأرجح الشيقل صعوداً مقابل الدولار الضعيف عموماً.

وارتفعت العملة الإسرائيلية نحو 15 % منذ إبريل (نيسان)، وهي الآن عند أعلى مستوى في عشرة أشهر. ويثير هذا قلق المصدرين والمسؤولين الحكوميين، نظراً إلى أن الصادرات التي تسهم بنحو نصف النشاط الاقتصادي الإسرائيلي قد تعرضت بالفعل إلى أضرار من جراء الركود العالمي.