لندن: قالت مصادر إن حملة صكوك بقيمة 3.5 مليار دولار، أصدرتها شركة التطوير العقاري quot;نخيلquot;، المملوكة لمجموعة دبي العالمية، ناقشوا طلب تعليق سداد ديون نخيل، إلا أنهم لم يتخذوا قرارات مهمة.
وقال مدير أحد صناديق التحوط إن المؤتمر، الذي عقد اليوم الأربعاء عبر الهاتف، والذي نظمه دويتشه بنك، لم يشهد أحداثاً مهمة، وكان يتعلق بشكل رئيس بالعملية الإدارية.
ويسعى حملة الصكوك إلى مزيد من الوضوح بشأن طلب دبي العالمية تعليق سداد ديون نخيل، بعدما قالت دبي في 25 نوفمبر تشرين الثاني إنها ستطلب تعليق السداد لمدة ستة أشهر.
وقال مصدر مطلع أمس الثلاثاء إن مجموعة تمثل أقلية من حملة صكوك نخيل، ربما تعوق إبرام اتفاق بشأن إعادة الهيكلة بعثت برسالة إلى دبي العالمية ترفض فيه تعليق السداد.
وهناك فترة سماح مدتها أسبوعان، بدءاً من 14 ديسمبر/ كانون الأول - تاريخ استحقاق الصكوك - قبل أن تعتبر نخيل رسمياً عاجزة عن السداد. لكن البعض يعتبر الصكوك في حالة عجز فعلي عن السداد بسبب طلب تعليق السداد.
وقال ماركوس أيرلر، المدير التنفيذي لبنك الاستثمار يو.بي.اس، في مؤتمر بشأن الديون المتعثرة، إنه من الصعب للغاية قول ما يمكن أن يحدث بعد ذلك، نظراً إلى أن كل البنوك ما زالت تقوّم أوضاعها. وأضاف quot;الاختبار الأكبر هو تقويم الأصول. وسيتعين على البنوك بعد ذلك تنظيم أنفسهاquot;.
التعليقات