سول: لم تنجح شركة النفط الوطنية الكورية الجنوبية وشركة كوريا الجنوبية للطاقة في عملية التأهل للحصول على حقوق تنقيب في حقول نفط عراقية. وقالت الشركتان أنهما لم تطلعا على الأسباب.

ونقلت مصادر من القطاع وتقرير من بغداد أن ذلك يرجع إلى تعملاتهما مع المنطقة الكردية المتمتعة بحكم ذاتي في شمال العراق لكن الشركتين أكدتا أن استثماراتهما في المنطقة لن تتأثر.

وتغضب بغداد من الشركات التي وقّعت عقود مشاركة في الإنتاج مع حكومة كردستان العراق في عام 2007. وقال متحدث باسم شركة النفط الوطنية الكورية الجنوبية رداً على سؤال عما إذا كانت الصفقة الكردية قد عرقلت عملية التأهل quot;لم نبلغ بالسبب، لكننا سنواصل استثماراتنا في المنطقة الكرديةquot;.

وأكدت شركة كوريا الجنوبية للطاقة كذلك أنها ستبقي على استثماراتها في المنطقة الكردية، وأنها لن تقدم أي استثمارات جديدة من دون موافقة الحكومة المركزية العراقية.

واختارت وزارة النفط العراقية 9 شركات نفط أجنبية من بين 38 شركة في الجولة الثانية من منح العقود في بعض حقول النفط والغاز الكبيرة. والشركات المختارة هي، روسنفت وتاتنفت الروسيتان وكازمونايجاس القازاخستانية وبتروفيتنام الفيتنامية وسونانجول الأنغولية وباكستان بتروليوم وجابان أويل وكيرن إنرجي البريطانية وأويل إينديا الهندية.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أفاد تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية من بغداد بأن وزارة النفط العراقية أبلغت السفير الكوري الجنوبي لدى بغداد أنه تم استبعاد الشركتين الكوريتين من المشاركة في المشروعات النفطية في العراق، بسبب تعاملاتهما مع المنطقة الكردية.

وكان حق إبرام صفقات نفطية مستقلة مع شركات أجنبية مسألة شائكة بين الحكومة الكردية والحكومة المركزية، إذ تتنافس الإدارتان على السيطرة على موارد النفط.