الدوحة - إيلاف: أعلنت شركة اتصالات قطر quot;كيوتلquot; (رمزها QTEL.QA) اليوم عن نتائج مالية إيجابية للفترة المنتهية في 31 مارس 2009، إذ واصلت إستراتيجية الشركة المتنوعة للنمو توفير أسس متينة لتحقيق العوائد حتى في الأوقات الاقتصادية التي تتسم بالتحديات.
فقد حققت كيوتل في الربع الأول من 2009 إيرادات موحدة للمجموعة بلغت 5,6 مليار ريال قطري (كانت 3,5 مليار ر.ق. في الربع الأول 2008)، أي أنها حققت نمواً في الإيرادات الموحدة بنسبة 58 بالمائة. ووصل صافي ربح المجموعة للفترة ذاتها إلى 604,4 مليون ر.ق.، مسجلاً نمواً بنسبة 15 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. فيما وصل العدد الموحد لعملاء المجموعة إلى رقم قياسي جديد هو 55,9 مليون شخص، وهو الأعلى في تاريخ الشركة.
وساهم عدد من العوامل في تحقيق الشركة لهذه النتائج، من بينها اهتمام الإدارة بتحقيق نمو مربح، والموقف الدفاعي الذي تميز به قطاع الاتصالات في وجه تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، والتطور المستمر في أسواق المجموعة الرئيسية مثل قطر والعراق وإندونيسيا، والتوازن الإستراتيجي لمجموعة كيوتل في عدد من الأسواق والمنتجات.
وقال الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة كيوتل أثناء إعلانه عن نتائجها للربع الأول 2009: quot;تواصل كيوتل تحقيق نتائج إيجابية لعملائها ومساهميها، يقودها في ذلك استثماراتنا القياسية في عدد من مجالات النمو المهمة، بالإضافة إلى توفر عنصر الإدارة الحكيمة والمسؤولة، ويسهل كل ذلك صِلاتنا القوية مع عملائنا.
ومع وضع هذا في الاعتبار، فأن تغير المناخ الاقتصادي أتاح لنا الفرصة لتوحيد موقفنا في أسواق ناضجة كما شجعنا على اكتشاف قدرات جديدة للكفاءة لكي نعزز النمو المستمر في الأرباحquot;.
ومع وضع هذا في الاعتبار، فأن تغير المناخ الاقتصادي أتاح لنا الفرصة لتوحيد موقفنا في أسواق ناضجة كما شجعنا على اكتشاف قدرات جديدة للكفاءة لكي نعزز النمو المستمر في الأرباحquot;.
وأضاف: quot;كان من أبرز المنجزات التي حققناها في تلك الفترة استكمال عرض شراء أسهم إندوسات الذي ارتفعت بموجبه حصتنا في الشركة إلى 65 بالمائة. وسنسعى لتنمية أعمالنا بحكمة في جميع الأسواق التي نعمل بها، وفي ظل الظروف الاقتصادية الحالية، وذلك لكي نضمن بأننا قادرون على خدمة عملائنا بمنتجات وخدمات من الطراز الأولquot;.
وساهم السعي لتوحيد واستخلاص أوجه الشبه في ناحيتي النفقات والإيرادات في تحقيق التطور في الربع الأول من هذا العام. فقد ارتفعت العائدات قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهلاك بنسبة 49% في الربع الأول 2009 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ووصلت إلى 2,7 مليار ر.ق. (مقارنة بـ 1,8 مليار ر.ق. في الربع الأول من 2008). واتاح عامل تواجد كيوتل على الساحة الدولية المجموعة من تحقيق نتائج قوية، ومن إدارة المخاطر في عدد من الأسواق بشكل أكثر فعالية.
وقال الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي لمجموعة كيوتل بالقول: quot;تبرز قوة أداء الشركات التابعة للمجموعة قدرتنا على تحقيق نمو في الأرباح سواءً في أوقات الانتعاش الاقتصادي في المنطقة، أو الأوقات التي تزداد فيها التحديات الاقتصادية العالمية. وعلى الرغم من الضغوط الاقتصادية العالمية، فقد بقي اهتمامنا موجهاً نحو الحفاظ على عملائنا الحاليين، وكسب مزيد من العملاء، وتحقيق القيمة. فلدى المجموعة الآن توازن بين جميع الأصول التابعة لها، مع قدرة للنفاذ للأسواق التي تتميز باستقرار النمو فيها، بالإضافة إلى فرص نمو الإيرادات في أسواق نامية. ومن الواضح أن هذا البُعد يعمل لصالحنا مع تقدمنا في عام 2009quot;.
وأضاف الدكتور معرفيه: quot;نواصل العمل بثبات ونجاح في توحيد وضم أحدث شركات المجموعة، وهي شركة إندوسات، إلى المجموعة، ونواصل الاهتمام بتحسين أداء عملياتنا آخذين بالاعتبار المناخ الاقتصادي الحالي والبيئة التنافسية. ويساهم تدفق المعرفة بين مختلف أجزءا مجموعة كيوتل بشكل كبير في تعزيز موقفنا التنافسي، وبخاصة في الأسواق التي ظهرت فيها المنافسة حديثاً مثل السوق القطرية، ويمكننا ذلك من إطلاق خدمات مبتكرة في جميع الشركات التابعة لنا. ويبقى أهم مصدر من مصادر قوتنا هو فهمنا العميق لاحتياجات عملائنا، فقد قربتنا هذه الصلة من عملائنا بشكل أكبر في الفترة الحاليةquot;.
أما بالنسبة للشركات التابعة للمجموعة فقد واصلت كل شركة من شركات المجموعة إحراز تقدم جيد خلال الربع الأول من 2009، حيث واصلت عمليات المجموعة في وطنها الأم قطر تحقيق أداء قوي، مع وصول قاعدة عملائها النشطين في نهاية الربع الأول من 2009 إلى 2,1 مليون شخص وهو ما يمثل نمواً قدره 24% أعلى من الربع الأول من العام الماضي. ووصلت الإيرادات في 31 مارس 2009 إلى 1,5 مليار ر.ق. (كانت في الربع الأول من 2008 1,2 مليار ر.ق.)، وبذلك تكون إيرادات كيوتل قطر أعلى بنسبة 18 بالمائة عمّا كانت عليه في الربع الأول من 2008. كما ارتفعت العائدات قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهلاك بنسبة 9% عن نفس الفترة في العام الماضي لتصل إلى 898,7 مليون ريال قطري.(علماً بأنها وصلت إلى 822,4 مليون ريال قطري، في الربع الأول من عام 2008).
أما بالنسبة للشركات التابعة للمجموعة فقد واصلت كل شركة من شركات المجموعة إحراز تقدم جيد خلال الربع الأول من 2009، حيث واصلت عمليات المجموعة في وطنها الأم قطر تحقيق أداء قوي، مع وصول قاعدة عملائها النشطين في نهاية الربع الأول من 2009 إلى 2,1 مليون شخص وهو ما يمثل نمواً قدره 24% أعلى من الربع الأول من العام الماضي. ووصلت الإيرادات في 31 مارس 2009 إلى 1,5 مليار ر.ق. (كانت في الربع الأول من 2008 1,2 مليار ر.ق.)، وبذلك تكون إيرادات كيوتل قطر أعلى بنسبة 18 بالمائة عمّا كانت عليه في الربع الأول من 2008. كما ارتفعت العائدات قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهلاك بنسبة 9% عن نفس الفترة في العام الماضي لتصل إلى 898,7 مليون ريال قطري.(علماً بأنها وصلت إلى 822,4 مليون ريال قطري، في الربع الأول من عام 2008).
واستمر قطاع اتصالات المشتركين في قطر نموه في الربع الأول 2009، مما يعكس متانة اقتصاد الدولة، ونجاح كيوتل في تقديم المنتجات والخدمات المفضلة. فقد واصلت كيوتل قطر في تعزيز مكانتها القيادية قبل بدء عمليات المنافس في قطاع الاتصالات في قطر في 2009. حيث أدت إعادة إطلاق خدمة quot;هلاquot; مسبقة الدفع، وتحديث خدمة quot;الشهريquot; لاحقة الدفع إلى زيادة الإيرادات والعملاء. كما واصلت كيوتل قطر استثماراتها في قطاع التجزئة بافتتاحها عدد من مراكز الخدمة ذات مفهوم التميز في خدمة العملاء، والتي توفر قطاع عريض من خدمات الاتصالات الثابتة والمتنقلة والبرودباند والترفيه في مكان واحد.
أما الاستثمار المتواصل في البنية التحتية لخدمة البرودباند، والذي يتم العمل فيها تحت مبادرة quot;برودباند قطرquot; فقد شكل مساهمة اجتماعية كبيرة في قطر، في الوقت الذي ضمن فيه بقاء قطر في المقدمة من الناحية التقنية، الأمر الذي ينتظر أن يوفر عوائد مهمة في المستقبل. فلأول مرة في تاريخ قطر، وصلت خدمة البرودباند إلى أكثر من 50 بالمائة من منازل قطر. وقد أدت سهولة استخدام البرودباند في قطر إلى تنامي استخدام عدد من الخدمات الأخرى مثل موزايك تي في+، كما صاحب ذلك إقبال كبير على برنامج البرودباند الجوال غير المحدود الذي أطلق خلال شهر مارس أيضاً.
بالرغم من التحديات الاقتصادية الغير مسبوقة، والضغوطات التنافسية الموجودة في السوق الإندونيسية، قدمت اندوسات إيرادات قوية بالعملة المحلية في الربع الأول من 2009. وبلغت إيرادات اندوسات بالريال القطري في الربع الأول من 2009 1,4 مليار ر.ق، مقارنة مع 1,7 مليار ر.ق. الربع الأول من 2008. كما زاد عدد العملاء عن نفس الفترة من العام الماضي، حيث وصل عدد العملاء إلى 33,3 مليون عميل في نهاية الربع الأول من عام 2009(كان العدد 26,4 مليون بنهاية الربع الأول من عام 2009). وكانت العائدات قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهلاك وصلت إلى 704,1 مليون ريال قطري. (علماً بأنها كانت 867,4 مليون ريال قطري، في الربع الأول من عام 2008).
تغطي الوطنية للاتصالات (الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة ش.م.ك.) تواجد كيوتل في الكويت، وتونس، والجزائر، والمملكة العربية السعودية، وجزر المالديف، وفلسطين. وحافظت الوطنية للاتصالات خلال الربع الأول 2009 على ربحيتها، وحققت الشركة أرباحاً قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك والاهتلاك في الربع الأول 2009 بلغت 550,4 مليون ر.ق. في حين كانت قد وصلت إلى 611,4 مليون ر.ق. في الربع الأول 2008. وقد لمست الوطنية للاتصالات زيادة كبيرة في قاعدة عملائها في العديد من الأسواق، وبالأخص في سوق الكويت، بزيادة قدرها 16% عن نفس الفترة في العام الماضي، لتصل إلى 11,5 مليون عميل (9,9 مليون عميل في الربع الأول من 2008).
تغطي الوطنية للاتصالات (الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة ش.م.ك.) تواجد كيوتل في الكويت، وتونس، والجزائر، والمملكة العربية السعودية، وجزر المالديف، وفلسطين. وحافظت الوطنية للاتصالات خلال الربع الأول 2009 على ربحيتها، وحققت الشركة أرباحاً قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك والاهتلاك في الربع الأول 2009 بلغت 550,4 مليون ر.ق. في حين كانت قد وصلت إلى 611,4 مليون ر.ق. في الربع الأول 2008. وقد لمست الوطنية للاتصالات زيادة كبيرة في قاعدة عملائها في العديد من الأسواق، وبالأخص في سوق الكويت، بزيادة قدرها 16% عن نفس الفترة في العام الماضي، لتصل إلى 11,5 مليون عميل (9,9 مليون عميل في الربع الأول من 2008).
وقامت الشركة باتخاذ العديد من الإجراءات للمحافظة على أداؤها التنافسي في بعض الأسواق، مع عرض مشغل ثالث جديد لخدمة الاتصالات تقديم مكالمات مجانية من شبكة الخط الثابت للهواتف النقالة لعملائه في خدمة الاتصالات النقالة.
وتمارس مجموعة كيوتل أعمالها في العراق تحت اسم آسياسل. وبناءً على أدائها القوي في 2008، حافظت آسياسل على نموها في الربع الأول 2009. حيث واصلت اسياسل نمو قاعدة عملائها لتصل إلى 6,7 مليون عميل في الربع الأول من 2009 بعد أن كانت 4,1 مليون عميل في الربع الأول من 2008. كما واصلت إيرادات اسياسل نموها الملحوظ وبلغت في الربع الأول من 2009 878,5 مليون ر.ق.، مقارنة مع 545 مليون ر.ق. في الربع الأول من 2008. وحققت الشركة أرباحاً قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك والاهتلاك في الربع الأول من 2009 بلغت 446,7 مليون ر.ق. مقابل 268,1 مليون ر.ق. في الربع الأول 2008، وهو ما يمثل نمواً قدره 67% عن العام الماضي.
وحققت النورس، وهي الاسم الذي تزاول تحته كيوتل أعمالها في سلطنة عمان أداءً جيداً في الربع الأول 2009، حيث نجحت في تنمية الإيرادات من خدمات خارج نطاق خدمات الصوت وركزت على خدمات عالية القيمة مثل التجوال وخدمات البيانات. حيث واصلت النورس نمو قاعدة عملائها لتصل إلى 1,6 مليون عميل في الربع الأول من 2009 بعد أن وصلت إلى 1,2 مليون عميل في الربع الأول من 2008 بزيادة قدرها 37,2%. كما واصلت إيرادات النورس نموها وبلغت في الربع الأول من 2009 362,7 مليون ر.ق. مقارنة مع 282,8 مليون ر.ق. الربع الأول من 2008، بزيادة قدرها 28% عن نفس الفترة في العام الماضي. وحققت الشركة أرباحاً قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك والاهتلاك في الربع الأول 2009 بلغت 147,3 مليون ر.ق. 104,7 مليون ر.ق. في الربع الأول 2008، وهو ما يمثل زيادة 41%.
التعليقات