رانيا تادرس من عمان: قال المدير التنفيذي لمؤسسة تشجيع الاستثمار الدكتور معن النسور في تصريحات لـquot;إيلافquot; أن زيارة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يوم الأحد الماضي ولقاءه مع الملك عبدالله الثاني تحظى بأهمية خاصة، وستحقق نتائج مهمة ستنعكس إيجابا على مجمل العلاقات الثنائية خصوصا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية .
وأضاف إلى هناك توجيهات من قبل قيادتين البلدين إلى تحقيق نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي من شأنها أن تفضي الى تحقيق قفزة نوعية، وتقدم مضطرد في العلاقات الأردنية - القطرية في مختلف المجالات.
وأشار النسور إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين من 31 مليون دولار عام 2000 ليصل إلى 76 مليون دولار عام 2007، حيث تشكل الصادرات الأردنية ما نسبته 90% من حجم التبادل التجاري بينهما.
وأضاف إلى هناك توجيهات من قبل قيادتين البلدين إلى تحقيق نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي من شأنها أن تفضي الى تحقيق قفزة نوعية، وتقدم مضطرد في العلاقات الأردنية - القطرية في مختلف المجالات.
وأشار النسور إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين من 31 مليون دولار عام 2000 ليصل إلى 76 مليون دولار عام 2007، حيث تشكل الصادرات الأردنية ما نسبته 90% من حجم التبادل التجاري بينهما.
فيما يتعلق بالعلاقات الاستثمارية بين البلدين أشار النسور الى أن عام 1974 قد شهد دخول أول الاستثمارات القطرية الى الأردن من خلال الحكومة القطرية، ثم توالت بعد ذلك الاستثمارات القطرية في الأردن من القطاعين العام والخاص القطري، في مختلف القطاعات مثل الصناعة والتجارة والسياحة والقطاع العقاري والمالي. ونوه النسور الى أن الاستثمارات القطرية المستفيدة من قانون تشجيع الاستثمار بلغت حتى نهاية عام 2008 حوالي 74 مليون دولار موزعة على قطاعي الصناعة بحجم استثمار قدره 71.2 مليون دولار والمستشفيات بحجم استثمار قدره 3 مليون دولار.
وحول الآثار الايجابية لزيارة أمير دولة قطر الى الأردن ومن قبلها زيارة الملك عبدالله الثاني إلى دولة قطر، قال النسور أن هذه الزيارات ستساهم في دفع العلاقات الاستثمارية بشكل خاص والاقتصادية بشكل عام بين البلدين إلى مستويات تتناسب ورؤى وتطلعات البلدين وكذلك تسهم في زيادة تدفق الاستثمارات بينهما، وتذليل كافة العقبات أمام حركة رجال الأعمال والمستثمرين ما بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري.
والاستثمار القطري في الأردن له فوائد متبادلة لكلا البلدين وفق نسور إذ انه يسهم في تدعيم قدرة الأردن على مواجهة التحديات خاصة الاقتصادية منها، فيما يفتح آفاقاً جديدة أمام الاستثمارات القطرية في الأردن للاستفادة من المزايا النسبية والتنافسية وفرص الاستثمار المتاحة،خصوصا في ظل ما يمثله استقراره من أهمية كبيرة لقطر بشكل خاص ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام.
وعرض النسور الإجراءات التي تتبعها الحكومة للارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية الأردنية القطرية تم افتتاح مكتب تمثيلي لمؤسسة تشجيع الاستثمار حيث يعمل على التعريف بالبيئة الاستثمارية الأردنية والمزايا النسبية والتنافسية للقطاعات الاقتصادية ذات القيمة المضافة العالية وترويج فرص الاستثمار المتاحة فيها، إضافة إلى تقديم كافة التسهيلات للمستثمرين القطرية المهتمين بالاستثمار في الأردن من خلال تسهيل تنظيم زيارات لهم إلى الأردن وتسهيل المشاركة في الأنشطة الاقتصادية التي تعقد في المملكة ومتابعة الاستثمارات القطرية بعد قيامها.
كما تم التوقيع على اتفاقية لإنشاء صندوق استثماري أردني قطري بقيمة 1 مليار دولار بين حكومة المملكة الأردنية الهاشمية ممثلة بمؤسسة تشجيع الاستثمار وجهاز قطر للاستثمار.
واكد النسور عن قدرة البيئة الاستثمارية الأردنية على جذب المؤسسات الاستثمارية القطرية للاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية الهامة وذات القيمة المضافة العالية quot;.
مؤكدا ان المرحلة المقبلة حافلة بالنشاطات التي ستقوم بها مؤسسة تشجيع الاستثمار ومكتبها التمثيلي بدولة قطر لتحقيق هذا الهدف، من خلال العديد من الفعاليات واللقاءات الاستثمارية والتجارية التي تهم رجال الأعمال والمستثمرين القطريين والتي سيتم من خلالها توضيح مزايا الاستثمار في الأردن وعرض العديد من الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة في المملكة.
التعليقات