موسكو: توقّع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء أن يحقق الاقتصاد الروسي نمواً في العام 2010، متجاوزاً آثار الأزمة المالية- الاقتصادية العالمية.

ونقلت وكالة أنباء quot;نوفوستيquot; عن بوتين قوله خلال اجتماع اللجنة الحكومية المكلفة بالتخطيط للميزانية الفدرالية، أن الحكومة تتوقع تحقيق تحسن متواضع في المؤشرات الاقتصادية، والتحول إلى وتائر إيجابية في نمو الناتج المحلي الإجمالي، والإنتاج الصناعي، والقطاع الزراعي، وضمان مداخيل فعلية مستقرة للمواطنين.

وأضاف quot;في الوقت عينه ستبقى الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية منعكسة بعض الوقت على الوضع المالي في البلاد quot;، مشيراً إلى أن ميزانية عام 2010، وبعض الأعوام المقبلة، ستنفذ بعجز.

يذكر أن دائرة الموازنة في وزارة المالية الروسية أعلنت أمس الثلاثاء أن العجز المحتمل للميزانية الفدرالية الروسية في عام 2009 ككل قد يبلغ 9.4 % من الناتج المحلي الإجمالي، أو ما يعادل 3 تريليونات و618 مليار روبل تقريباً (141.616 مليار دولار).

وأضافت أن مؤشر العجز سيتقلص تدريجياً في السنوات الثلاث التالية إلى 7.5 % من حجم الناتج المحلي الإجمالي في عام 2010، و4.3 % في عام 2011، و 3 % في عام 2012.