أوسلو: قررت النرويج إعادة النظر في استثمارتها في الشركات الإسرائيلية، ومن بينها شركة ألبيت سيستيمز، التي تنتج الطائرات الزنانة المستخدمة في quot;عمليات قتل واغتيال المقاومين الفلسطينيينquot;، وأجهزة إنذار تستخدم في جدار الفصل العنصري المقام في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت قناة الأقصى اليوم أن هذا القرار جاء بعد تصاعد الانتقادات في الأوساط الشعبية والمنظمات الحقوقية والنقابات العمالية النرويجية ضد الحكومة، واتهامها بالمساهمة في تمويل عمليات القتل ضد الفلسطينيين.

ونقلت القناة عن ممثلي المنظمات الحقوقية النرويجية قولهم إن صندوق التقاعد الحكومي النرويجي يستثمر في شركات مرتبطة بشكل غير مباشر بإسرائيل، وهو أمر يتنافى مع الالتزام بالقانون الدولي. وحسب معطيات البنك المركزي النرويجي، بلغ حجم الاستثمارات النرويجية في شركة ألبيت سيستيمز في عام 2008 حوالي ستة ملايين دولار أميركي، فيما أشارت معطيات بحث أجرته منظمة نساء من أجل السلام إلى أن النرويج تستثمر أيضاً في 11 شركة أجنبية، تقوم بمشاريع بناء وتطوير في الأراضي الفلسطينية.

وكانت وسائل إعلام نرويجية ذكرت أن وزيرة المالية النرويجية كريستين هالفرسون دعت إبان quot;العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزةquot; الصندوق الحكومي للتقاعد إلى إجراء فحص حول الاستثمارات النرويجية في إسرائيل بعدما كانت دعت عام 2005 إلى فرض مقاطعة عليها.