صوفيا: بحث رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي الخميس مع نظيره البلغاري بويكو بوريسوف ملف الطاقة، وفق ما أعلنت الحكومة البلغارية، في وقت تريد فيه صوفيا إعادة النظر في مشاركتها في مشاريع، تحظى بدعم موسكو.

وأشار بيان الحكومة البلغارية إلى مشروعي إنشاء محطة في بيليني، ومد أنبوب الغاز ساوث ستريم، الذي سينقل الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر البحر الأسود، إضافة إلى مشروع أنبوب النفط بورغاس-الكساندروبوليس، مؤكدة أن quot;رئيسي الوزراء ناقشا مشاريع تربط البلدين بشراكةquot;. ونقل البيان عن بوريسوف قوله إن quot;بلادنا تدرس تفاصيل الاتفاقات التي تم التوصل إليهاquot;.

وجراء الأزمة الاقتصادية، يريد رئيس الوزراء البلغاري الجديد (وسط) إعادة النظر في مشروع بناء محطة نووية تبلغ قدرتها ألفي ميغاواط على ضفة نهر الدانوب من جانب مجموعة اتومستروياكسبورت الروسية. ويقول خبراء إن كلفة بناء محطة بيليني ارتفعت في شكل كبير، بعدما قدرت باربعة مليارات يورو.

والتزم الجانبان quot;مواصلة إجراء مشاورات مكثفة حول مشاريع الشراكة المستقبليةquot;، على أن يلتقيا شخصيا quot;في أقرب وقتquot;، وفق البيان.

وأورد بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء الروسي أن بوتين وبوريسوف quot;توافقا على اللقاء في غدانسك (بولندا) في أول سبتمبرquot; على هامش الاحتفالات في ذكرى بدء الحرب العالمية الثانية.

وانضمت بلغاريا أيضاً إلى مشروع أنبوب الغاز نابوكو، الذي سينقل الغاز إلى أوروبا من دون المرور بروسيا، علماً أنها تعوّل على موسكو في شكل أساس، لتأمين حاجاتها من الغاز والنفط.

ويأتي هذا الاتصال الهاتفي، بعد ساعات من إعلان تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين بلغاريا وتركمانستان، التي تسعى إلى تنويع صادراتها من الغاز.

ووعد رئيس تركمانستان قربان قولي بردي محمدوف بلغاريا بتزويدها أكثر من ملياري متر مكعب من الغاز سنوياً، ما إن يبدأ تشغيل أنبوب الغاز نابوكو اعتباراً من 2014.