واشنطن: حذّر روبرت زوليك رئيس البنك الدولي من أن آثار الأزمة الاقتصادية العالمية ربما تستمر لسنوات طويلة مقبلة، وقال إن نحو 64 مليون إنسان سيسقطون في قبضة الفقر مع نهاية العام الجاري.

ونقل موقع سي إن إن عن زوليك قوله إن العالم سيظل يعاني تداعيات سلبية للأزمة الاقتصادية لسنوات، داعياً القطاع الخاص إلى القيام بدور أكبر مع تراجع خطط التحفيز الحكومية.

ورأى زوليك أن الوضع بالنسبة إلى الدول الفقيرة هو مسألة وظائف ونمو اقتصادي، مشيراً إلى معاناة تلك الدول مع الجوع والمرض اللذين سيؤثران على جيل من الأطفال لسنوات كثيرة.

وشدد زوليك على أن مصلحة الدول المتقدمة تتمثل في أن تساعد الاقتصادات الناشئة على الخروج من الأزمة، لأنها قد تكون مصدراً للنمو، داعياً تلك الدول إلى مساعدة العالم النامي أثناء هذه الأوقات الصعبة.

وكان البنك الدولي حذّر في تقرير أصدره عام 2009 من ارتفاع معدلات البطالة في العام الحالي، بسبب أزمة الكساد العالمي، وقال إنه رغم الانتعاش البطيء الذي سيعقب حالة الركود، فإن النشاط الاقتصادي العالمي سيعاني ارتفاع معدلات البطالة.