تنظم الممثلية الدائمة لاتحاد المستثمرات العرب بالمغرب والمغرب العربي، ما بين 23 و26 نوفمبر الجاري بمدينة الدار البيضاء، السوق الدولي الأول للاستثمار تحت شعار quot;الاندماج الاقتصادي: أية آفاق للعالم العربي والاستثمار؟quot;. وأعلنت أسماء مهيب، رئيسة الممثلية في لقاء مع الصحافة، أن عدد الدول المشاركة تجاوز عتبة 50 دولة، وهو رقم يفوق ما كان منتظرا، ومن بينها كوريا الجنوبية والصين، ودول أخرى من جميع القارات، ودول عربية ومغاربية باستثناء الجزائر، التي لم تؤكد لحد الآن حضورها، وأضافت مهيب أن الممثلية كان لها اتصال بكل سفارات الدول الأجنبية، بخصوص الدعوة الموجهة للفاعلات المستثمرات ببلدانها.


الدار البيضاء: في حوار مع quot;إيلافquot;، قالت أسماء مهيب إن الهدف من عقد هذا الحدث الدولي هو السعي لتوسيع مشاركة المستثمرات أعضاء الاتحاد والمشاركين من مختلف التخصصات والخبرات الاقتصادية والمالية، العربية والدولية، في وضع إستراتيجية تحدد الأهداف والآليات بهدف تحقيق التنمية المستدامة، والاستفادة من التجارب الناجحة، والإطلاع على المعوقات التي تواجهها قصد فرز السبل القادرة على التغلب عليها، مع إيجاد آليات للتواصل من خلال شبكات لتبادل الخبرات، وإقامة مشاريع مشتركة، تدعم تكاملية العمل العربي المشترك بين الرجال وسيدات الأعمال والمستثمرات في الوطن العربي، وحث الفاعلين الاقتصاديين والماليين، وطنيا وجهويا ودوليا، على اتخاذ تدابير خاصة، من شأنها أن تساعد على تطوير وتشجيع الاستثمار.

ويهدف الاتحاد إلى تشجيع المستثمرات العرب على إقامة مشاريع عربية وأجنبية مشتركة، بهدف الاستفادة من التكنولوجيا العالمية، والعمل على تحفيز الاستثمار داخل الوطن العربي، ودعم الجهود الهادفة إلى تنمية الاستثمارات العربية والأجنبية، والتعاون في إطار جامعة الدول العربية ومجلس الوحدة الاقتصادية ومؤسسات العمل العربي المشترك.ويدعو الاتحاد إلى تطوير التشريعات القانونية والضريبية وتبسيط الإجراءات الإدارية ونظم العمل التفاوضي، إلى جانب توفير أرضية للبيانات وبنك للمعلومات، التي يمكنها أن تساعد على الرفع من الآفاق المعرفية للمستثمرات أعضاء الاتحاد.

* ما الغرض من تنظيم السوق الدولي الأول للاستثمار؟

في إطار تفعيل للتوصية المنبثقة عن المؤتمر الأخير المنعقد بالصخيرات، الذي حضي برعاية الملك محمد السادسlt; والرئاسة الفعلية لأميرة الجليلة للا حسناء، والتي ارتكزت على عقد سنويا بالمملكة المغربية لملتقى دولي للاستثمار، كما التمس المشاركين من خلالها أن يحظى هذا الملتقى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والرئاسة الفعلية لإحدى الأميرات الجليلات، (تنفيذا لهذه التوصية) تنظم الممثلية الدائمة لاتحاد المستثمرات العرب بالمملكة المغربية السوق (الملتقى) الدولي للاستثمار النسائي بالدار البيضاء، من 23 إلى 26 نوفمبر الجاري.

ولكي نضع القارئ العزيز في الصورة العامة والاستعدادات والترتيبات الجارية وجبت الإشارة إلى أن الهدف من عقد هذا الحدث الدولي هو السعي لتوسيع مشاركة المستثمرات أعضاء الاتحاد والمشاركين من مختلف التخصصات والخبرات الاقتصادية والمالية، العربية والدولية، في وضع إستراتيجية تحدد الأهداف والآليات بهدف تحقيق التنمية المستدامة، والاستفادة من التجارب الناجحة، والإطلاع على المعوقات التي تواجهها قصد فرز السبل القادرة على التغلب عليها، مع إيجاد آليات للتواصل من خلال شبكات لتبادل الخبرات، وإقامة مشاريع مشتركة، تدعم تكاملية العمل العربي المشترك بين الرجال وسيدات الأعمال والمستثمرات في الوطن العربي، وحث الفاعلين الاقتصاديين والماليين، وطنيا وجهويا ودوليا، على اتخاذ تدابير خاصة، من شأنها أن تساعد على تطوير وتشجيع الاستثمار.

وفي هذا الإطار، وسعيا منا في المساهمة في تكريس هذا المشروع الهام في إطار تفعيل استراتيجياتنا لتنمية الاستثمار العربي والتنموي الذي اعتمده مؤتمرنا الأخير، تنظم التمثيلية الدائمة بالمغرب والمغرب العربي لاتحاد المستثمرات العرب بالدار البيضاء، ما بين 23 و26 نونبر الجاري: (السوق) الملتقى الدولي الأول للاستثمار النسائي تحت شعار: الاندماج الاقتصادي: أي آفاق للعالم العربي و الاستثمار؟ حيث برمجت اللجنة العلمية للملتقى الدولي للاستثمار : محاضرات ، جلسات، مناظرات كبرى، موائد مستديرة وأوراش الخبراء يسهر على تنشيطها شخصيات وخبراء دوليون ووطنيون، بالإضافة إلى تنظيم سوق دائم للاستثمار أو بورصة الأعمال، ومعرض، ولقاءات الأعمال، والزيارات.

وفي ظل كل هذه المعطيات، نؤكد لكم أن الترتيبات والاستعدادات جارية على قدم وساق من أجل إقامة هذا الملتقى الدولي. وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أنه تم التأكد من مشاركة أزيد من 50 دولة و20 منظمة دولية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الدولية الوازنة والوزراء من مختلف بلدان العالم، كما أن عدد من الوزراء بالمملكة المغربية أكدوا مشاركتهم المباشرة في هذا الملتقى.

هل هناك تدابير تهدف إلى تطوير وتشجيع الاستثمار؟

هل سيناقشون في السوق الدولي الأول للاستثمار الوضع الاقتصادي بالعالم العربي بشكل عام؟

هل يهدف هذا الملتقى إلى بلورة استراتيجية جديدة من أجل تطوير الاستثمارات الخاصة بالنساء؟

ونساهم بهذا الصدد، مع شريكنا quot;أوسد ميناquot; على إيجاد تحفيزات، التي يجب طرحها على الحكومات العربية وأصحاب القرار من أجل النهوض بالاستثمار النسائي.

هل ترون أن المرأة يمكنها المساهمة في توطين رؤوس الأموال داخل المغرب والعالم العربي؟

كيف صمدت المرأة المقاولة في وجه الأزمة، وماذا ينقص المرأة المقاولة في المغرب العربي؟

أثار الأزمة وانعكاساتها على اقتصاد الدول العربية هو متفاوت حيث أن الأزمة أثرت أولا وبشكل أكبر على دول الخليج، في حين تأثيرها كان أقل حدة على الدول المغاربية طبيعة المقاولات النسائية في العالم العربي تتميز استثماراتها في ميدان النسيج والقطاعات الخدماتية، لكن ليست لدينا دراسات وأرقام تبين انعكاسات الأزمة على المقاولة النسائية العربية. وأبرزت بعض الدراسات الدولية أبرزت أن المقاولة النسائية بصفة عامة تأثرت أقل من نظيرتها الذكورية.

إن إنشاء اتحاد المستثمرات العرب من شانه أن يلعب هذا الدور لاسيما أن هناك سيدات عربيات لهن راسميل مهمة، إذ تبحث على توظيفه واستثماره. ومن هذا المنطلق، نشتغل لجلب الاستمارات النسائية في البلدان العربية.

نحن في مؤتمرنا الأخير المنعقد بمدينة الصخيرات بالمملكة المغربية، حددنا إستراتيجية للنهوض بالاستثمار النسائي، وفي هذا الصدد، أقررنا بضرورة العمل على خلق صندوق عربي لدعم ومصاحبة المرأة المستثمرة، كما ما زلنا نطالب بكوطة للاستثمار النسائي داخل السياسات العامة الاستثمار.

هذا الملتقى شعاره هو الاندماج الاقتصادي العربي، والكل يرى بأن أقطاب الاقتصادية الكبرى هي الوسيلة الأنجع لتصدي للأزمات الاقتصادية والمالية. وبالتالي لا يمكن مناقشة الاندماج الاقتصادي دون الرجوع إلى مسببات الأزمة وانعكاساتها والحلول الممكنة وكذلك والحكامة الدولية اللازمة، لذا فقد برمجنا في ملتقانا هذا، محاور تتطرق لهذا الموضوع.

في البداية، وجبت الإشارة إلى أن جميع الدول النامية اليوم تتنافس من أجل جلب استثمارات خارجية من خلال توفير مجموعة من الحوافز والضمانات. وهدفنا كمستثمرات عربيات أن نعمل على توحيد سياسات موحدة خاصة فيما يخص الاستثمارات النسوية، لذا نهدف من خلال هذا الملتقى دراسة الوسائل الكفيلة بالنهوض ومصاحبة المرأة المستثمرة، وخاصة العربية، والعمل على اتخاذ التدابير ملائمة لتشجيع الاستثمار النسائي.