دبلن: أعلنت سلطات الطيران المدني الأيرلندية أن الرحلات من وإلى مطارات أيرلندا ستستأنف في الساعة 12:00 ت غ الثلاثاء، بعد توقف استمر ست ساعات، بسبب مرور سحابة من الرماد البركاني آتية من أيسلندا.

وأوضحت سلطات الطيران المدني في بيان أنها quot;سمحت للمطارات الأيرلندية باستئناف كل العمليات ابتداء من الساعة 13:00 (12:00 ت غ)quot;، مضيفة أن quot;مطارات دبلن وشانون وكورك ونوك ودونيغل ووترفورد وكيري تستطيع استئناف عملياتها الطبيعيةquot;.

وكانت سلطات الطيران المدني منعت الطائرات من الهبوط أو الإقلاع من أيرلندا وأيرلندا الشمالية ابتداء من الساعة 6:00 ت غ صباح اليوم، وحتى الساعة 12:00 ت غ. ولم يشمل هذا التدبير الرحلات التي لا تقوم سوى بالتحليق فوق الجزيرة.

لكن السلطات حذّرت من أن الملاحة يمكن أن تشهد quot;اضطرابات جديدةquot;، بعدما أفادت التوقعات أن quot;الرياح ستواصل الهبوب من الشمال في الأيام المقبلةquot;، مما قد يتسبب بتكون سحابة كثيفة جديدة من الرماد.

وأوضح المدير العام لسلطات الطيران المدني أيمون برينن أن quot;المخاطرquot; لا تزال قائمة. وقال للإذاعة والتلفزيون الأيرلندي ار.تي.اي quot;نواجه رياحاً تولد كميات كثيفة من الرماد، لا تستطيع محركات الطائرات احتمالهاquot;.

وألغيت مئات الرحلات صباح الثلاثاء من وإلى أيرلندا وأيرلندا الشمالية أيضاً، وفي قسم من اسكتلندا. وذكر مطار دبلن، أكبر مطارات أيرلندا، أن هذا التدبير quot;يعني أن أي رحلة لن تقلع أو تهبط من دبلن خلال هذه الفترةquot;.

ويفترض أن تنطلق 440 رحلة اليوم من المطار. ويشمل التدبير كل المطارات الأيرلندية والأيرلندية الشمالية الأخرى.

وألغت شركة راين إير الجوية كل رحلاتها إلى أيرلندا وأيرلندا الشمالية حتى الساعة 13:00 ت غ، ولن تقوم منافستها إير لينغس بأي رحلة من أيرلندا إلى بريطانيا أو أوروبا قبل الساعة 12:00 ت غ، لكن الرحلات عبر الأطلسي ستستمر، مع بعض التأخير على الأرجح.

وكانت الملاحة الجوية في أوروبا توقفت حوالي أسبوع تقريباً في نيسان/أبريل، بعد ثوران البركان في أيسلندا. واحتجز أكثر من ثمانية ملايين مسافر.

وفي باريس، أعلن جان-لوي بورلو وزير التنمية المستدامة والنقل الثلاثاء، أن فرنسا لا تنوي إغلاق مطاراتها على غرار ما فعلت أيرلندا، بسبب وصول سحابة من الرماد البركاني من أيسلندا.

وقال في تصريح لإذاعة فرانس أنتر quot;ليس من المقرر إغلاق مطارات في فرنسا، ولا كما أعتقد في أنحاء أوروبا الغربية كافة في الوضع الراهن للأرصاد الجوية. وليست هناك مخاوفquot;.