تفاعلات قضية جازي -أوراسكوم تعيد الحزازات المصرية الجزائرية اقتصادياً إلى الواجهة

لم تنته الحزازات الاقتصادية المصرية - الجزائرية على ما يبدو، خصوصاً بعدما أعلنت الجزائر عن استعدادها لشراء وحدة أوراسكوم تليكوم العاملة في البلاد quot;جازيquot; معرقلة صفقة مهمة للشركة المصرية الأم لبيع وحدتها إلى شركة جنوب أفريقية.

الجزائر: أفاد وزير المالية الجزائري كريم جودي الخميس أن حكومة بلاده مستعدة لشراء 100 % من الوحدة الجزائرية التابعة لأوراسكوم تليكوم المصرية، كما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وذكرت الوكالة أنه رداً على سؤال في البرلمان بشأن خطط أوراسكوم تليكوم لبيع الوحدة، أكد الوزير أن الصفقة يجب أن تتوافق مع القوانين الوطنية، لافتاً إلى أن الجزائر مُستعدة لشراء الشركة بالكامل.

وتتفاوض شركة أوراسكوم تليكوم المصرية حالياً على بيع بعض أو كل أصولها إلى شركة quot;ام.تي.انquot; الجنوب أفريقية، وهي صفقة من شأنها أن تجعل quot;ام.تي.انquot; ثالث أكبر مشغل للهاتف المحمول في العالم، إذا اشترت كل أصول أوراسكوم.

لكن الجزائر تعرقل بيع الوحدة الجزائرية المدرجة في البورصة باسم جازي، مُعللة ذلك بقانون تقول إنه يمنحها حق الشفعة لشراء حصة قدرها 51 % في الوحدة، في حال عرضها للبيع.

ويرى محللون أنه في حال لم تدخل جازي -التي ساهمت العام الماضي بأكثر من ثلث أرباح أوراسكوم تليكوم- ضمن الصفقة فإن quot;ام.تي.انquot; قد تصرف النظر عنها. وامتنعت متحدثة باسم quot;أم.تي.انquot; عن الإدلاء بتعقيب على تعليقات الوزير الجزائري عندما اتصلت بها رويترز.