انقرة: قال وزير الاقتصاد التركي علي باباجان اليوم ان بلاده قد تتأثر بشكل غير مباشر بأزمة الديون اليونانية رغم ان الاقتصاد التركي معزول نسبيا عن منطقة اليورو.

واضاف باباجان في تصريح للصحافيين تعليقا على خطة الانقاذ المالية الاوروبية لليونان ان تباطؤا اقتصاديا في منطقة اليورو سيؤدي الى تراجع معدل الطلب في دول الاتحاد الاوروبي وبالتالي تراجع الطلب على الصادرات التركية.

يأتي هذا في وقت ابدت اوساط اقتصادية تركية مخاوفها من امتداد الآثار السلبية للازمة اليونانية الى تركيا وانعكاساتها على الاقتصاد التركي.

واوضح باباجان ان ازمة ديون اليونان قد تمتد آثارها السلبية الى باقي دول الاتحاد الاوروبي معتبرا ان الاقتصاد التركي محصن نسبيا من توابع هذه الازمة نظرا الى ان القطاع المالي التركي لا يرتبط بمنطقة اليورو وهو ما يعطيه افضلية على دول منطقة اليورو.

واكد ان القطاع المالي والنظام المالي العام لتركيا في مأمن من توابع ازمة الديون اليونانية لكنه اعترف بأن بلاده قد تشعر بشكل او بآخر بوقع هذه الازمة اذا ما quot;استمرت فصولها بالتتابعquot;.

وكانت تركيا قد اعربت عن استعدادها لمد يد العون لجارتها اليونان بعد اشتداد ازمة الديون ومن المتوقع ان تعرض تقديم المساعدة المالية في الزيارة المقررة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الى أثينا في ال15 من الشهر الجاري.