دبي - إيلاف: انطلقت في دبي اليوم الأربعاء فعاليات الدورة الأولى من quot;منتدى التمويل الخليجيquot; تحت شعار quot;التمويل من الأزمة إلى الانفراج ndash; تحديات المحاسبة والتمويلquot;، الذي تنظمه quot;أكاديمية اتصالاتquot; على مدى يومين في فندق العنوان ndash; دبي مول.

يهدف المنتدى إلى مناقشة تأثير الأزمة الاقتصادية على قطاعي المحاسبة والتمويل في المنطقة ومستقبل التمويل والمحاسبة في مرحلة ما بعد الأزمة وأهم التغيرات والتحديات التي تواجههما.

وفي هذه المناسبة أوضح سالم الشرهان الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في quot;اتصالاتquot; أن المؤسسة تمكنت من المحافظة على وضع مالي جيد خلال الفترة الماضية، بالرغم من الظروف الاقتصادية التي تمر بها معظم الدول جراء الأزمة المالية العالمية.

وأرجع الفضل في ذلك إلى اتباع المؤسسة سياسة مالية حكيمة تعتمد على استثمار الفرص المتاحة وتقديم الخدمات بأسعار مدروسة، مما انعكس إيجاباً على النتائج المالية التي حققتها quot;اتصالاتquot; خلال السنتين الماضيتين، فضلاً عن إحرازها إحدى أفضل تقييمات الجدارة الائتمانية في مجال شركات الاتصالات من قبل مؤسسات التقييم الائتماني quot;موديزquot; وquot;فيتشquot; quot;وستاندارد آند بورزquot;quot;.

وتحدث في المنتدى نخبة من أهم المتحدثين والخبراء في قطاع المالية والمحاسبة الممثلين عن كبرى المؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية. وتناول المتحدثون مجموعة من أبرز الموضوعات المطروحة حالياً في قطاع المحاسبة والتمويل والإدارة المالية من بينها خفض التكلفة وتعزيز الإيرادات، وأخلاقيات العمل، ومعايير التقارير المالية الدولية، وتحديات القيمة، ومعايير التقارير المالية الدولية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، واستثمار الفرص المتاحة وغيرها من الموضوعات ذات الأهمية.

من جهته أشار ديفيد برينان، مدير عام quot;أكاديمية اتصالاتquot; إلى أن quot;تنظيمنا لـ quot;منتدى التمويل الخليجيquot; يأتي بهدف مناقشة مرحلة ما بعد الأزمة وأهم الموضوعات المتعلقة بقطاع التمويل والمحاسبة في منطقة الخليج العربيquot;.

وأضاف quot;من المعروف أن الأزمة المالية العالمية قد ألقت بتحديات كبيرة على قطاعي التمويل والمحاسبة، مما أدى إلى ظهور العديد من التشريعات الجديدة على مستوى الإدارة الكلية التي أدت إلى بتطبيق معاييرها على صعيد الإدارة الجزئية. وبما أن دول مجلس التعاون كانت الأقل تأثراً من غيرها في هذه الأزمة، كان التحدي الأكبر أمام معظم المؤسسات العاملة في المنطقة هو القدرة على المحافظة على وضع مالي قوي والتركيز على التخطيط لمرحلة ما بعد الأزمة، وهذا هو ما يركز علية المنتدى بشكل رئيسquot;.

وتعتبر quot;أكاديمية اتصالاتquot; مركزاً إقليمياً في مجال التدريب المهني في قطاعات الأعمال والمهارات القيادية والتطوير الحكومي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتتسع لأكثر من 1500 موظف يومياً، وتفتح أبوبها لكل الشركات والمؤسسات العاملة في المنطقة. وتقدم الأكاديمية دورات تدريبية في مجالات تطوير القطاع الحكومي، وتطوير الموظفين، وتقديم الاستشارات في مجال إدارة وتنمية الموارد البشرية، وإدارة الأعمال، والاتصالات والتعليم الإلكتروني.