واشنطن: سعى الرئيس الاميركي باراك أوباما لتدعيم الثقة المتراخية في أدائه الاقتصادي بطلب مساعدة الرئيس الاسبق بيل كلينتون بعد أن وجهت غرفة التجارة الاميركية نقدا لسياسات الادارة.وانضم كلينتون الذي قاد الطفرة الاقتصادية في تسعينات القرن الماضي الى اجتماع مغلق عقده أوباما في البيت الابيض مع قادة الاعمال لتشجيع توفير فرص عمل وتشجيع الاستثمار بما في ذلك استثمارات الطاقة النظيفة.وكانت غرفة التجارة الاميركية قد وجهت توبيخا لجدول أعمال أوباما الاقتصادي واتهمته والديمقراطيين في الكونجرس بتجاهل الاستثمار وتوفير فرص العمل وتعطيل النمو بأعباء تنظيمية وسياسات ضريبية.وقبل أربعة اشهر من انتخابات التجديد النصفي المقررة في نوفمبر تشرين الثاني يحاول الجمهوريون رسم صورة لاوباما والديمقراطيين باعتبارهم معادين للاعمال.

وتزايد لجوء أوباما للرئيس الاسبق كلينتون للمساعدة فيما يتعلق بكسب الناخبين ومجتمع الاعمال.وساعد كلينتون الذي ينظر اليه في مجتمع الشركات الامريكي باعتباره متعاطفا معها البيت الابيض بدعم الحملات الانتخابية للديمقراطيين المرشحين في انتخابات نوفمبر. وعين اوباما يوم الثلاثاء الماضي جاك ليو الاقتصادي المخضرم في ادارة كلينتون السابقة مسؤولا عن الميزانية بالبيت الابيض للمساعدة في خفض العجز الكبير.وبالاضافة الى الاجتماع الذي استضافه مع كلينتون تشاور أوباما كذلك مع وارين بافت خبير الاستثمار في وقت سابق في اطار جمع الاراء بشأن كيفية دعم الاستثمار.