نيويورك: تراجع الدولار بوجه عام اليوم الخميس، وصعد اليورو لأعلى مستوى في شهرين، متجاوزاً 1.29 دولار، بعد بيانات ضعيفة بشأن التضخم وقطاع الصناعات التحويلية، زادت المخاوف بشأن قوة الاقتصاد الأميركي.

وجاءت بيانات تظهر انخفاضاً، للشهر الثالث، في أسعار المنتجين، بعد يوم من نشر تفاصيل أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، التي أظهرت أن مسؤولين في المجلس يعتقدون أنه ربما يكون من الضروري عليهم عمل المزيد لتعزيز الاقتصاد، إذا تفاقم تباطؤ الانتعاش. وارتفع اليورو 1.4 % إلى 1.2917 دولار، مسجلاً أكبر مكاسبه منذ أسبوعين.

وقال ديريك هالبيني مدير أبحاث العملة في أوروبا لدى بي.تي.ام/يو.اف.جي إن عمليات تكوين مراكز واعتبارات فنية تشير إلى أن quot;التحرك صوب مستوى 1.30 دولار أمر معقولquot;.

وهبط الدولار 1.2 % إلى 87.46 ين، وبلغ أدنى مستوى في خمسة أشهر ونصف شهر أمام الفرنك السويسري عند 1.0402 فرنك. في حين ارتفع الجنيه الإسترليني 0.7 % إلى 1.5366 دولار، مقترباً من أعلى مستوى في عشرة أسابيع.

كما تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسة، إلى أدنى مستوى في شهرين، وتخلّى حتى الآن عن أكثر من ثلث مكاسبه منذ نوفمبر/ تشرين الثاني.