الرياض: أقر مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية توزيع أرباح أولية مقدارها مليار ونصف المليار ريال عن الربع الثاني من العام الجاري 2010، بواقع 75 هللة للسهم الواحد، تعادل ما نسبته 7,5 في المائة من القيمة الاسمية للسهم.

وقالت الشركة في بيان لها مساء اليوم إن أحقية الأرباح ستكون للمساهمين المسجلين في تداول عند إغلاق السوق يوم الأربعاء من الأسبوع القادم، فيما سيتم صرف الأرباح يوم الأربعاء الحادي عشر من أغسطس المقبل.

وأظهرت النتائج المالية الأولية الموحدة لشركة الاتصالات السعودية للفترة المنتهية في 30 يونيو من هذا العام تحقيق صافي ربح في الربع الثاني بلغ مليارين و 62 مليون ريال، مقابل مليارين و 990 مليون ريال للربع المماثل من
العام السابق، بانخفاض نسبته 31 في المائة، ومقابل مليار و 772 مليون ريال للربع الأول من هذا العام، بارتفاع نسبته 16 في المائة بعد تعديل أرقام المقارنة.

وبلغ إجمالي الربح خلال الربع الثاني سبعة مليارات و 335 مليون ريال،مقابل سبعة مليارات و 723 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، بانخفاض نسبته خمسة في المائة.

فيما بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الثاني مليارين و 345 مليون ريال، مقابل ثلاثة مليارات و 228 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، بانخفاض نسبته 27 في المائة.

وبلغ صافي الربح خلال الستة أشهر الأولى من هذا العام ثلاثة مليارات و 834 مليون ريال، مقابل خمسة مليارات و 478 مليون ريال في النصف الأول من العام الماضي، بانخفاض نسبته 30 في المائة.

بينما بلغت ربحية السهم خلال الستة أشهر ريال و 92 هللة، مقابل ريالين و 74 هللة في فترة النصف الأول من العام السابق.

وبلغ إجمالي الربح خلال الستة أشهر 14 مليار و 495 مليون ريال، مقابل 15 مليار و 636 مليون ريال للنصف الأول من العام السابق 2009 بانخفاض نسبته سبعة في المائة.

كما بلغ الربح التشغيلي خلال الستة أشهر أربعة مليارات و 698 مليون ريال،مقابل سبعة مليارات و 65 مليون ريال، للفترة المماثلة من العام السابق، بانخفاض نسبته 34 في المائة.

وأرجعت الشركة سبب انخفاض صافي الربح خلال الستة أشهر من هذا العام إلى ارتفاع رسوم استخدام الشبكات الخارجية، وانخفاض إيرادات المكالمات الدولية نتيجة الاتجاه لاستخدام خاصية استقبال المكالمات مجانا، وتخفيض أسعار المكالمات الدولية، وكذلك ارتفاع مصاريف الاستهلاك نتيجة زيادة الاستثمارات الرأسمالية على مستوى المجموعة.

وقالت الشركة في بيانها إنها استثمرت محليا في تقنية الألياف البصرية للنطاق العريض والتوسع في توصيل تلك التقنية المتطورة لمناطق جديدة لتوفير سرعات انترنت تصل إلى 100 ميجا بت، وهو استثمار يندرج في إطار إستراتيجية الشركة في التحول لشبكات الجيل القادم ( NGN ) التي ستسهم في تقديم الخدمات المدمجة والتكاملية بين خدمات النطاق العريض وخدمات الهاتف الجوال وخدمات الهاتف الثابت التي بدأت الشركة في توفيرها للعملاء بأسعار تنافسية و بجودة عالية كما قامت محليا بالتوسع في شبكات الهاتف الجوال المطور التي تغطي أنحاء المملكة لتصل سرعاتها إلى 42 ميجا بت.

وأضافت الشركة أنها تعمل حاليا على تقديم إحدى خدماتها المتميزة ممثلة بخدمة التلفزيون الرقمي (IP-TV ) الذي سيمكن العملاء من مشاهدة المحتوى المرئي كالقنوات التلفزيونية ومكتبة الفيديو والبرامج الرياضية والثقافية والتفاعلية بجودة ووضوح عاليين.

يشار إلى أن عدد عملاء الجوال قد زاد بنسبة تسعة في المائة، وعدد عملاء النطاق العريض السلكي زاد بنسبة 12 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي.

وفيما يتعلق بقطاع الإعمال قالت شركة الاتصالات السعودية في بيانها إنها ما زالت تعزز دورها في هذا القطاع وتحظى بثقة عملائها حيث تسيطر على نسبة 90 في المائة من السوق ويقوم قطاع الأعمال بتقديم تطوير حلول متطورة لتُقدم كافة الخدمات بشكل تكاملي واستطاع القطاع الحصول على العديد من المشاريع العملاقة في المملكة مثل مشاريع المدن الصناعية ومشروع مركز الملك عبدالله المالي ومشروع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا وغيرها من المشاريع الأخرى.

وعلى المستوى الدولي استثمرت مجموعة الاتصالات السعودية في المشاريع الرأسمالية للتوسع في شبكات جديدة في الشركات الناشئة في كل من الكويت والبحرين واندونيسيا، وكذلك تطوير البنية التحتية في أسواق أخرى منها سوق الهند حيث حصلت المجموعة مؤخرا على تراخيص تقديم تقنيات الجيل الثالث المطور والجيل الرابع في جميع مناطق الهند.

وبلغ عدد عملاء مجموعة الاتصالات السعودية بنهاية الربع الثاني من هذا العام أكثر من 126 مليون عميل.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية المهندس سعود الدويش أن المجوعة وضعت التميز في خدمة العميل في مقدمة أولوياتها مع الحفاظ على مكانتها في السوق المحلي حيث ستستمر المجموعة في تقديم خدماتها لعملائها بأعلى جودة وبأسعار تنافسية، كما ستواصل المجموعة على تحقيق مزيد من النمو في أعمالها على المستوى الدولي مما يسهم في نمو الإيرادات وتحقيق العوائد المالية للمجموعة على المدى الطويل.