تحسنت بعض الأسواق المصدرة للسياح إلى المغرب، إذ بلغت 26 في المائة بالنسبة للإنجليز، بينما وصلت إلى 11 في المائة بالنسبة للإيطاليين، أما السوق الإسبانية فلم تتجاوز 8 في المائة.
الدار البيضاء: تسير السياحة الداخلية إلى إنعاش أرقام قطاع السياحة في المغرب، حيث يتوقع مراقبون أن يكون توافد الأجانب على المملكة متوسطا، بالنظر إلى تداعيات الأزمة المالية العالمية، التي بدأ التعافي منها تدريجيا. وأفادت إحصائيات صادرة عن وزارة السياحة المغربية أن الخمسة الأشهر الأولى من السنة الجارية عرفت ارتفاعا تدريجيا لليالي المبيت، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.
وكشفت الإحصائيات، التي حصلت quot;إيلافquot; على نسخة منها، أن هذا الارتفاع بلغت نسبته 9 في المائة، إذ وصلت نسبة الملء 42 في المائة، مشيرة إلى أن هذا التحسن يرجع إلى تزايد عدد السياح المقيمين بنسبة 10 في المائة، وغير المقيمين بنسبة 8 في المائة.
وقال لحسن عدلي، خبير في المجال الاقتصادي، إن quot;المشاريع الضخمة في القطاع السياحي، إلى جانب الحملات الترويجية، التي نظمتها الوزارة الوصية في عدد من الدول الأجنبية، ساهمت إلى حد كبير في زيادة عدد الأجانب الزائرين للمملكةquot;.
وذكر أن quot;المملكة انفتحت على أسواق جديدة لرفع معدلات السياح، بعد أن كانت في السابق تعتمد على السوقين الفرنسية والإسبانيةquot;.
وتسعى وزارة السياحة المغربية هذه السنة إلى تحقيق هدفها الوارد في برنامجها، والمتمثل في بلوغ 9.3 ملايين سائح، أي بارتفاع من المتوقع أن يصل إلى 10 في المائة مقارنة مع 2009. وبلغت عائدات السفر نحو ثلاثة ملايين و900 ألف درهم في أيار (مايو) 2010، في مقابل أكثر بقليل من ثلاثة ملايين و700 ألف درهم بالنسبة إلى الفترة نفسها من سنة 2009، أي بتسجيل ارتفاع قدره 6 في المائة.
التعليقات