جدة: تأمل السعودية في خفض البطالة الى النصف تقريبا بنهاية 2014 من خلال انفاق 385 مليار دولار على المدارس والمستشفيات ومشروعات أخرى للبنية الاساسية.

ويواجه العاهل السعودي الملك عبد الله ضغوطا لتوفير فرص عمل وبناء مساكن مع زيادة عدد السكان وارتفاع نسبة البطالة لتصل الى 10.5 في المئة العام الماضي.

وثلثا المواطنين السعوديين دون الثلاثين وكافحت المملكة لتوفير فرص عمل لهم فيما يرجع جزئيا الى نظام التعليم الحكومي الذي يركز على الجوانب الدينية أكثر من مهارات العمل ولان الشركات المحلية غالبا ما تفضل تعيين موظفين غير سعوديين بمرتبات أقل.

وتهدف خطة التنمية الجديدة التي تمتد من 2010 الى 2014 والتي أقرها مجلس الوزراء يوم الاثنين الى خفض البطالة بين السعوديين الى 5.5 بالمئة من 9.6 بالمئة في نهاية 2009. وكانت وزارة العمل قالت في يونيو حزيران ان نسبة البطالة بلغت 10.5 بالمئة في 2009.

وقال جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين في البنك السعودي الفرنسي في الرياض quot; انها ... تعزز بصفة أساسية التزام الحكومة تجاه جميع القطاعات المهمة.quot;

وتابع أن من المهم أن تستثمر المملكة في التعليم بينما تسعى لتعزيز القطاعات الاخري. ويكرس أكثر من نصف الانفاق للقوة العاملة والتعليم والتدريب.

وأضاف quot;حين يكون لديك اقتصاد يقوم على المعرفة يتيح لك فرصة أفضل لتحقيق تنمية مستديمة. انه جزء من الجهد الاستراتيجي لتنويع اقتصادها.quot;

وخلال الازمة الاقتصادية العالمية التي بدأت قبل عامين اعلنت السعودية عن خطة تحفيز بقيمة 400 مليار دولار وهي اكبر خطة حكومية كنسبة من الناتج المحلي الاجمالي.

وقال مسؤول بوزارة المالية ان الخطة الجديدة ستمول من خلال ميزانية الحكومة خلال الفترة التي تغطيها.