دبي: أوضح مسؤول يمني أن الخسائر الناجمة عن تعاطي نبات القات تصل إلى 20 مليون دولار يومياً في شكل إستنزاف للصحة وإهدار الوقت والجهد وتدمير الزراعة والمياه الجوفية.
ونقلت صحيفة quot;26 سبتمبرquot; الرسمية عن رئيس مجلس أمناء مؤسسة quot;يمن بلا قاتquot;، عبدالواسع هائل سعيد، قوله إن المبالغ المنفقة على استهلاك القات يمكن أن تؤسس مصنعاً يشغّل 500 عامل يومياً، ويساهم في مكافحة البطالة المتفشية.
ولفت سعيد، وبحسب المصدر، إلى أن زراعة القات تستنزف 60 إلى 65 في المائة من المياه الجوفية، كما أن استخدام مواد كيماوية للتعجيل بقطاف النبتة أو مبيدات حشرية، ساهم في تزايد حالات الإصابة بالسرطان إلى 20 ألف حالة سنوياً.
كما أثر زراعة القات سلباً على الأمن الغذائي في اليمن، وفق الأمين العام لمؤسسة quot;يمن بلا قاتquot;، حميد زياد، ففي فترة السبعينيات بلغ الإنتاج المحلي من الحبوب 92.8 في المائة من إجمالي الحاجات الغذائية، إلى 5 في المائة فقط حالياً.
ويذكر أن اليمن تعتبر من أكثر دول العالم فقراً في الموارد المائية.
وبجانب ذلك، يتكبد اليمن خسائر أخرى بسبب تعرض خطوط أنابيب النفط لهجمات متكررة كان آخرها الأسبوع الماضي عندما تعرض أنبوب النفط في وادي عبيدة، مديرية الوادي بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، لعمليتي تفجير جديدتين.
التعليقات