المنامة: أعلنت دار ثروات للاستثمار quot;ثرواتquot;، وهي دار استثمارية إسلامية مقرها البحرين، عن تحقيق أرباح عائدات quot;صندوق ثروات للصكوكquot; بلغت 5.06% وذلك للنصف الثاني من السنة المالية 2012، محققا عائدا إجماليا بلغ 9.44% في عام 2012 وعائداً تراكميا بنسبة 21.98% منذ انطلاقته في فبراير 2010.
وذكر بيان لquot;ثرواتquot; ان الصندوق سيوزع أرباحا بنسبة 4% للفترة الاستثمارية من يوليو إلى ديسمبر 2012 والتي تعتبر بمثابة سادس مرة توزع فيها ثروات أرباح صندوقها للصكوك.
ويعتبر هذا الصندوق، وهو أول منتجات quot;ثرواتquot; الاستثمارية، صندوق استثماري مفتوح الأجل مقره مملكة البحرين ومتوافق مع الشريعة الإسلامية، ويستثمر ما لا يقل عن 70% من سيولته النقدية في صكوك حكومات وشركات عريقة في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وبمناسبة توزيع الأرباح، قال السيد عارف محمد العلوي الرئيس التنفيذي لدار ثروات للاستثمار قائلا quot;بالرغم من كل الظروف الاستثنائية التي مر بها السوق العالمي والإقليمي على مدار الأربعة أعوام السابقة، يأتي إعلان دار ثروات للاستثمار عن عزمها توزيع 4.0% كأرباح مدفوعة لعائدات محفظتها الاستثمارية والتي بلغت في النصف الثاني من هذا العام 5.06% ، مما يعكس قوة أداء الشركة ومتانة المحفظة وسلامة استراتيجيتها التي تتبعها للمحافظة على رأس المال مع تحقيق دخل مجزي للمستثمرين من خلال تداول الصكوك في الأسواق المالية الابتدائية والثانويةquot;.
وشدد على مدى متانة الصندوق ، قائلا quot;مرة بعد أخرى، تثبت ثروات بأنها عند وعدها لمستثمريها الكرام الذين وثقوا بها مع أول منتجاتنا الاستثمارية، ومازالوا، حيث نأمل بإذن الله تعالى أن يستمر أداء الصندوق في تحقيق نتائج متقدمة خلال السنة المالية 2013 ، لاسيما وأن صندوق ثروات للصكوك قد حقق منذ تأسيسه نتائج تنافسية تماثل أو تتفوق على الصناديق الاستثمارية المماثلة العاملة في سوق المنطقةquot;.
جدير بالذكر، أن صندوق ثروات للصكوك يستهدف المستثمرين من ذوي الملاءة المالية العالية سواء من الأفراد أو المؤسسات الذين يسعون إلى استثمارات ذات عوائد أعلى من الودائع المصرفية منخفضة المخاطر والمعتدلة، ويعتبر فرصة فريدة من نوعها للاستثمار في هذا المنتج، حيث أن الصكوك من الأصول الفاعلة سريعة النمو، والتي توفر عوائد ثابتة مدعمة بالأصول.
وعن الخصائص العديدة التي يتميز بها quot;صندوق ثروات للصكوكquot;، أوضح العلوي قائلا quot;يتميز صندوق ثروات للصكوك عن غيره من الصناديق الاستثمارية بعدة أمور جوهرية منها أنه متوافق تماما مع تعاليم الشريعة الإسلامية وبسهولة التخارج منه على أساس شهري دون أن يترتب على ذلك أية رسوم أو شروط مخفية، إضافة إلى أنه يقدم للمستثمرين خيار تلقي توزيعات الصندوق بصورة نقدية أو عبر وحدات إضافية من الصندوق، أو كليهماquot;.
واختتم العلوي تصريحه قائلا quot;إن الحدود الجغرافية المبدئية للصندوق هي صكوك حكومات وشركات كبرى في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا، علما بأن الصناديق السيادية والحكومية والوكالات والشركات تشكّل مجتمعة أكثر من 95% من مجمل استثمارات المحفظة، في حين يتراوح تصنيف حوالي 50% من الصكوك بين BBB و AAA quot;.
ومنذ تأسيسها في مملكة البحرين بتاريخ 13 أغسطس 2008، بترخيص شركة استثمارية إسلامية تحمل quot;تصنيف رقم 1quot;، وquot;ثرواتquot; تعمل تحت إشراف مصرف البحرين المركزي بالسعي لتقديم تشكيلة واسعة من المنتجات الاستثمارية التي تستهدف في معظمها أسواق مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدول الإسلامية في القطاعات الاستثمارية الصناعية، والزراعية، والخدماتية، مع درجة تركيز أقل على الاستثمارات العقارية.