القاهرة: قال عاملون في قطاع السياحة المصرية إن القطاع يراهن على السياحة الداخلية لرفع نسبة إشغالات الفنادق خلال احتفالات عيد الميلاد رأس السنة الميلادية نهاية الشهر الجاري، فيما توقعوا استمرار تباطؤ حركة الوافدين الأجانب، رغم رفع العديد من الدول تحذيرات السفر إلى مصر.وقال إلهامي الزيات، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، في اتصال هاتفي لمراسل وكالة الأناضول، إن الحجوزات من قبل الوفود الأجنبية لقضاء عطلة أعياد رأس السنة الميلادية بالفنادق المصرية، قليلة، دون أن يحدد نسبتها .وأضاف lsquo;نتوقع استحواذ السياحة المحلية على نسبة كبيرة من الإشغالات خلال هذه الاحتفالات، جراء العروض التي تقدمها الفنادق للمصريين في ظل انخفاض حركة السفر الوافدة لمصرrsquo;.

ويرى رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية أن الخطوة الأولى لاستعادة الحركة السياحية لمصر، تمثلت في رفع العديد من الدول تحذيرات السفر للمناطق السياحية بمصر.
وكانت 24 دولة أوربية وآسيوية قد رفعت تحذيرات السفر لمواطنيها، بشأن زيارة مصر في المناطق الساحلية على شاطئ البحر الأحمر شرق مصر وشمال شرق بمحافظتي البحر الاحمر وجنوب سيناء .وتعد المناطق الساحلية على شاطئ البحر الأحمر التجمع السياحي الأكبر بمصر، حيث تضم محافظة البحر الأحمر نحو 69 ألف غرفة فندقية عاملة، وجنوب سيناء نحو 62 ألف غرفة، من إجمالي 225 ألف غرفة عاملة بمصر.وقال محمد عبدالله، عضو غرفة الفنادق في القاهرة، إن التظاهرات المستمرة، تصب في عكس التعافي السياحي بالعاصمة. وأضاف عبد الله، في اتصال هاتفي، أن القاهرة تدفع فاتورة عدم الاستقرار منذ اندلاع ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.
وقال إن فنادق شرق القاهرة القريبة من المطار الدولي، هي الأفضل حالا مقارنة بفنادق وسط المدينة المطلة على نهر النيل وغربها القريب من أهرامات الجيزة.
وبحسب مسؤول بارز في الهيئة العامة المصرية لتنشيط السياحة، تتراوح الإشغالات بين 15prime; و18prime; بفنادق إقليم القاهرة الكبرى الذى يضم بجانب العاصمة محافظتي الجيزة والقليوبية، وذلك من طاقة فندقية بالإقليم تبلغ 30 ألف غرفة .وقال المسؤول، إن الإشغالات بفنادق شرم الشيخ في جنوب سيناء شمال شرق مصر، تتراوح بين 25prime; و35prime;، والغردقة على البحر الأحمر شرق البلاد بين 33prime; و38prime;.