​سول: إتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على زيادة التعاون الثنائي في تطوير الغاز الصخري، في خطوة من شأنها أن تقرب سول من استخدام مصدر جديد ورخيص للطاقة.
وقال يون سانغ جيك وزير التجارة والصناعة والطاقة الكوري الجنوبي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم إنه وفي اجتماع عقد على هامش زيارة الرئيسة بارك كون هيه إلى الولايات المتحدة 5-10 مايو، اتفق مع وزير الطاقة الأميركي المكلف دانيال بونيمان على تبادل المعلومات حول مواضيع تتعلق بالغاز الصخري.
يذكر أن الغاز الصخري هو الغاز الطبيعي الموجود في تشكيل الصخر الزيتي الذي يتم إنتاجه حاليا فقط في عدد قليل من الدول في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة. وغالبا ما يشار إلى الغاز الطبيعي الجديد بأنه البديل لسعره الرخيص نسبيا، لكن الولايات المتحدة لا تزال تفرض تنظيما صارما على تطويره، ناهيك عن تصديره.
وتسعى كوريا الجنوبية، باعتبارها ثاني أكبر مستورد للغاز الطبيعي في العالم، لتوسيع مشترياتها من الغاز الصخري إلى 20% من إجمالي وارداتها بحلول عام 2020.
وفي بيان مشترك في 7 مايو الجاري، قال الوزير سانغ جيك وبونيمان أنهما لاحظا الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه الغاز الصخري في تعزيز أمن الطاقة والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وبموجب الاتفاق، فإن البلدين من المنتظر أن يعقدا لقاء بين الحكومة وخبراء مدنيين قبل نهاية يونيو، على أن تليه ثلاث ورش عمل منفصلة عن السياسات ذات الصلة والسوق والتكنولوجيا قبل نهاية العام.
وقال الوزير الكوري الجنوبي إن جولة الرئيسة إلى الولايات المتحدة كانت ناجحة باعتبار أنها قادت إلى تعهدات استثمارية جديدة من قبل الشركات الأميركية إلى كوريا الجنوبية، بلغت قيمتها الإجمالية 380 مليون دولار أميركي، مشيرا إلى أن من بين أهم التعهدات الاستثمارية الجديدة كانت الخطة التي تبلغ قيمتها 100 مليون دولار من قبل شركة بوينغ لإقامة منشآت الصيانة والإصلاح والفحص في جيونجو، على بعد 240 كيلومترا إلى الجنوب من سول.