توقع وزير النفط والمعادن اليمني أحمد عبدالله دارس أن تصل عائدات الغاز المسال إلى نحو ملياري دولار سنويًا.


صنعاء: قال أحمد عبدالله دارس وزير النفط والمعادن اليمني إن الأسعار الجديدة لبيع الغاز المسال في العام 2014 سيتم الإعلان عنها بعد توقيع الاتفاق النهائي مع المستثمرين خلال الفترة المقبلة، لكنه أكد أنها ستتم وفقًا للأسعار العالمية، وستخضع للتعديل كل خمس سنوات.

وتوقع دارس أن تصل هذه العائدات إلى نحو ملياري دولار سنويًا. مشيرًا إلى أنه قبل تعديل الأسعار في 2013 كانت العائدات لا تتجاوز 160 مليون دولار، وارتفعت الآن إلى نحو 500 مليون دولار.

وأشار إلى أن أسعار 2014 سيتم ربطها بأفضل أسعار النفط، وأن تسليم الشحنات المباعة وفقًا لهذه الأسعار سيتم في ميناء التصدير في ميناء بلحاف اليمني، وهو ما سيوفر تكاليف النقل التي كانت تتحملها الحكومة اليمنية.

وأكد دارس في تصريحات صحافية اليوم أن اليمن لا يزال بكرًا، وأن الاستكشافات التي تمت حتى الآن لا تمثل إلا نسبة بسيطة لا تتعدى 15 بالمائة فقط من المخزون النفطي والغازي. كما أكد أن هناك استكشافات غازية ونفطية في محافظة الجوف، لكنه قال لا يمكن تحديد كمياتها إلا بعد إجراء المسوحات المطلوبة.

وأوضح أن إنتاج بلاده من النفط حاليًا يتراوح ما بين 220 و 230 ألف برميل يوميًا. مرجعًا ذلك إلى توقف بعض الشركات عن الإنتاج بسبب ما تتعرّض له المنشآت النفطية من تهديدات وأعمال تخريبية. وأكد أن التفجيرات التي يتعرّض لها أنبوبا الغاز والنفط تكبّد البلاد خسائر كبيرة جدًا وتضرّ بالاقتصاد. مطالبًا باتخاذ إجراءات رادعة ضد من يقومون بهذه التفجيرات.