أعربت الصين عن استيائها ومعارضتها للانتقادات التي وجهتها الولايات المتحدة لقواعد الصيد الصينية الجديدة في بحر الصين الجنوبي، وحثتها على عدم إرسال إشارات خاطئة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية quot;هوا تشون يينغquot;، quot;على مدار الـ30 عاما الماضية، طبقت القوانين والقواعد الصينية ذات الصلة بشكل طبيعي، بدون إثارة أية توتراتquot;.
وأضافت، إنه وفقا للقوانين الدولية والممارسة العالمية والقوانين المحلية فيحق للحكومة الصينية أن تلتزم بإدارة مواردها البيولوجية وغير البيولوجية على الجزر والشعاب وفي المياه ذات الصلة، معتبرة تأكيد أي شخص على أن التعديلات الفنية لقانون الصيد المحلي المطبق منذ سنوات ستشكل تهديدا للسلام والاستقرار الإقليميين، فيكون ذلك إما لقلة التفكير السليم أو إنه منبثق عن نوايا خفية.
وأشارت المتحدثة الصينية إلى أن موقف بكين من حقوقها ومصالحها في بحر الصين الجنوبي ثابت وواضح ، وقالت quot;باعتبار الصين دولة ساحلية تطل على بحر الصين الجنوبي، فكانت دائما قوة ثابتة في حماية السلام والاستقرار وفي تعزيز التعاون والتنمية في المنطقة، فضلا عن أنها حاولت باستمرار السعي نحو التوصل لحلول للنزاعات عبر التفاوض والمحادثاتquot;.
ونوهت بأنه كان هناك ترابط بين القوانين الجديدة وقانون الصيد الصيني الذي تم تمريره وأصبح نافذا في 1986، وحثت الجانب الأميركي على احترام جهود الدول المعنية ودعمها في تسوية المشكلات عبر الحوار المباشر، وأداء دور إيجابي وتجنب إرسال إشارات خاطئة.
ودخلت القوانين الجديدة بشأن الصيد التي تبنتها مقاطعة quot;هاينانquot; الصينية حيز التنفيذ أول يناير الحالي لتحل محل القوانين السابقة. وتتطلب القوانين المعدلة من الأجانب ومراكب الصيد الأجنبية الحصول على موافقة من الحكومة المركزية لدخول المياه الخاضعة تحت سلطة القضاء.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية quot;جين ساكيquot; في تعليق لها تبني تلك القيود بأنه عمل استفزازي ويحتمل أن يكون خطيرا.