انتعشت الأسهم الأوروبية والأميركية بعد أسبوع مضطرب سجلت فيه أسواق المال أكبر تراجع خلال عدة أشهر.
&
وأغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع 1 في المائة الجمعة وسجل مؤشر استاندر آند بورز 500 أكبر مكاسب له خلال ما يزيد عن أسبوع.
&
كما انهت المؤشرات الرئيسية في أوروبا تعاملتها عن ارتفاع، بعد تراجعها بشدة في ظل مخاوف من أن تعافي الاقتصاد العالمي يفقد زخمه.
&
ورغم الارتفاعات الأخيرة، يقول جيريمي باتستون-كار من شركة الاستثمارات البريطانية تشارلز ستانلي:"لست متأكد أننا تخطينا الخطر."
&
وكانت ضعف بيانات الشركات في عدد من الدول - بالإضافة إلى المخاوف من تفشي وباء إيبولا - قد تسببفي انخفاض أسواق الأسهم.
&
وأنهى مؤشر FTSE 100 في لندن تعاملاته الجمعة عند 6310.29 نقطة، مسجلا ارتفاعا نسبته 1.85 في المائة. كما سجلت بورصات باريس وفرانكفورت ارتفاعا نسبته 3 في المائة.
&
وكان مؤشر FTSE 100 قد تراجع 10 في المائة منذ أوائل سبتمبر /أيلول، وفقدت الشركات المدرجة حوالي 175 مليار جنيه من قيمتها.
&
وفي وول ستريت ارتفع مؤشر داو جونز بمقدار 263.1 نقطة (أي 1.63 في المائة) ليسجل 16380.34 نقطة. وارتفع مؤشر استاندر آند بورز 500 بمقدار 23.98 نقطة (1.3 في المائة) ليصل إلى 1886.74 نقطة.
&
وأوضح ستيفن سايويل، رئيس استراتيجية الصرف الأجنبي في بنك بي ان بي باريبا، أن التضخم هو مصدر القلق الرئيسي ذي الصلة بمنطقة اليورو، حيث يبلغ حاليا 0.3 في المائة.
&
ويرى بي ان بي باريبا أن رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي يجب أن يتخذ مزيدا من الاجراءات لشراء السندات السيادية، في محاولة لاقناع المستثمرين أن معدل التضخم قد يرتفع.
&
لكن هذه التقلبات لم تكن أسوأ مما شهده الاقتصاد في فترات سابقة، بحسب كارل واينبرغ، المدير الإداربي بشركة هاي فركوانسي اكونومكس الأميركية.
&
ويرى أندرو هالدين، الخبير الاقتصادي البارز في بنك انجلترا، أن معدل الفائدة في بريطانيا يجب أن يظل منخفضا لتجنب ركود الاقتصاد على المدى الطويل.