&القاهرة: &بدأت صباح اليوم الثلثاء في مقر البنك المركزي المصري جلسة المباحثات الأولى بين المسؤولين في البنك برئاسة محافظه هشام رامز ووفد "صندوق النقد الدولي" الذي وصل إلى القاهرة السبت، برئاسة المدير التنفيذي في الصندوق كارلوس جينكت.

ونقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" عن مسؤول مصري، طلب عدم ذكر اسمه، أن المباحثات "تناولت استعراض الخطوات التي اتخذتها مصر في برنامج الإصلاح الاقتصادي بصفة عامة والإصلاح المالي بصفة خاصة، وما يتعلق بتخفيض حجم الدعم الجزئي الذي اتخذته الحكومة بالنسبة للمشتقات البترولية وتأثير ذلك على الموازنة العامة للدولة".كما عرض المسؤولون المصريون أهم ما يتعلق بسعر صرف الجنيه المصري والمحاولات الخاصة للقضاء على السعر الموازي، وذلك من خلال اتخاذ خطوات فنية تعتمد على تخفيض حجم الطلب عليه وزيادة المعروض وتلبية احتياجات الشركات ورجال الأعمال لاستيراد مستلزمات الإنتاج.

ومن المتوقع أن يعقد وفد الصندوق خلال زيارته الى مصر، والتي تعد الأولى منذ 25 كانون الثاني (يناير) 2011، مباحثات مع المسؤولين في وزارة المال لاستعراض أهم الخطوات التي اتخذتها الحكومة لتخفيض العجز في الموازنة العامة للدولة، والخطة المصرية في هذا الشأن، والذي من المتوقع أن ينخفض هذا العجز من13.5 في المئة الآن الى أقل من 10 في المئة على مدى الثلاث سنوات المقبلة.