أكد تقرير نشره موقع متخصص في أخبار العقارات حول العالم أن المملكة المغربية تنعم بحالة من الاستقرار السياسي، وهو ما انعكس على حالة الانتعاش التي يشهدها قطاع العقارات، في الوقت الذي تسعى فيه المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن الزراعة للتركيز بشكل أكبر على السيارات، الطاقة المتجددة والبنية التحتية.
&
استهل موقع "بروبرتي شو رومز" الحديث بلفته لذلك المكان الذي يوجد خارج مدينة الدار البيضاء، ويوجد به قصر خاص بالعاهل السعودي ويتوقع أن يكون محوراً لمدينة صغيرة جديدة، سيتم تطويرها من جانب أكبر شركات البناء في الشرق الأوسط.
&
ونوّه الموقع إلى أن المغاربة بدأوا يشترون العقارات السكنية في المشروع الذي تقدر قيمته بـ346 مليون دولار وتطوره مجموعة بن لادن السعودية، التي ستحول الأراضي التي كانت مملوكة في السابق للدولة ومساحتها 250 هكتاراً إلى منازل تكفي لاستيعاب 150 ألف شخص إلى جانب إقامة مجموعة مستشفيات وبحيرة اصطناعية.
&
واجتذبت تلك المدينة الجديدة، التي أطلق عليها اسم "مدينة فيكتوريا"، اهتماماً كبيراً من جانب المستثمرين الأجانب في مجالات العقارات، السياحة والتصنيع، الذين يودون الاستفادة من دولة عربية مستقرة في وقت تهيمن فيه الاضطرابات على المنطقة.
&
وأضاف الموقع أن زيادة الاستثمارات ستساعد المغرب أيضاً على معالجة مشكلتي بطالة الشباب والفقر، اللتين كانتا من أسباب نشوب الثورات في بعض الدول ومنها مصر وتونس.
&
وأشار الموقع إلى أن النمو الاقتصادي ساهم في إخراج كثيرين من المغاربة من دائرة الفقر، رغم أن عدم المساواة ما زال من الأمور البارزة مقارنة بغيرها من الأسواق الناشئة.
&
وبالإضافة إلى مدينة فيكتوريا، يتواصل ضخ الاستثمارات في قطاع السياحة بالمغرب، حيث يقوم مستثمرون قطريون، إماراتيون، سعوديون وكويتيون بتمويل مشروع جديد يضم محطة مجددة للرحلات البحرية، فنادق، مكاتب، منازل، اضافة الى مشروع سياحي في الرباط.
&
ولا تزال المغرب مقصداً سياحياً رائجاً بالنسبة للسيّاح من كافة أنحاء العالم، حيث ينجذبون لبناياتها المعمارية التي لا تصدق، وثقافتها الرائعة ومنتجعاتها الساحلية الفاتنة.