هبطت الأسواق العالمية بشكل حاد مع استمرار مخاوف المستثمرين من مواصلة تراجع الاسواق الصينية، وهبطت بورصة شنغهاي في بداية جلسة التداولات الثلاثاء بأكثر من 6% فيما فتحت بورصة هونغ كونغ جلسة التداولات على تراجع طفيف بلغ 0,67%.

شنغهاي:&تشهد البورصات الاوروبية بعض التحسن اليوم الثلاثاء غداة يوم اسود سجلت فيه تراجعا حادا بسبب مخاوف من تأثير التباطؤ الاقتصادي الصيني على النمو العالمي.
وبعيد افتتاح جلسات اليوم، ارتفعت بورصة باريس 1,42 بالمئة وفرانكفورت 1,74 بالمئة ولندن 1,49 بالمئة.
لكن هذا الارتفاع ضئيل بالمقارنة مع خسائر الاثنين الذي كان يوما اسود في اسواق المال العالمية التي بلغت نسب انخفاضها نحو خمسة بالمئة.
ويأتي هذا التحسن بينما ما زالت البورصات الآسيوية تواجه اوقاتا صعبة وتواصل انخفاضها. وقد اغلقت بورصة شنغهاي على انخفاض نسبته 7,63 بالمئة.
اغلقت بورصة شنغهاي الثلاثاء على تراجع نسبته 7,3 بالمئة وسبب انخفاضها 8,5 بالمئة امس في السوق قلقا من الضعف المستمر للاقتصاد الصيني ووسط تساؤلات حول اجراءات الدعم من قبل السلطات.
وانخفض مؤشر السوق 7,63 بالمئة اي 244,94 نقطة الى 2964,97 نقطة بحجم تداولات بلغ 359 مليار يوان (48,7 مليار يورو).
اما بورصة شينزن فقد انخفضت 7,09 بالمئة الى 1749,07 نقطة.
وواصلت بورصة شنغهاي سلسلة جلسات الانخفاض بعدما فقدت 11 بالمئة من قيمتها الاسبوع الماضي. وقد تراجعت الاثنين 8,49 بالمئة في اكبر انخفاض في يوم واحد منذ ثماني سنوات.
وبذلك تكون بورصة شنغهاي قد خسرت كل ارباح السنة وعادت الى ما دون المستوى الذي كانت عليه في 31 كانون الاول/ديسمبر 2014.
&
بورصة هونغ كونغ تفتح على تراجع
وفتحت بورصة هونغ كونغ جلسة التداولات الثلاثاء على تراجع طفيف بلغ 0,67% وذلك غداة يوم اسود لمعظم الاسواق المالية العالمية.
وخسر مؤشر هانغ سينغ الرئيس في اول التداولات 142,86 نقطة ليهبط الى 21 الفا و108,71 نقطة.
&
والاثنين تدهورت سوق الاسهم الصينية بوتيرة ادت الى ضياع مكاسب عام باكمله بعد ان كانت بلغت ذروتها في منتصف حزيران/يونيو.&
بدورها سجلت الاسواق العالمية تراجعات كبيرة الاثنين كما هبطت اسعار السلع الى مستويات قياسية جديدة وذلك على خلفية تراجع سوق الاسهم الصينية والمخاوف من انعكاسات تباطؤ ثاني اكبر اقتصاد في العالم.
&
الأسواق العالمية&
ويوم أمس هبطت الأسواق العالمية بشكل حاد مع استمرار مخاوف المستثمرين من تراجع الاسواق الصينية.
&
وأغلق مؤشر فوتسي 100 منخفضا 4.6 في المئة على 5898.87، مع انخفاض الأسواق في فرنسا وألمانيا بنسبة 5.5 في المئة و4.96 في المئة.
وخسر مؤشر فوتسي 100 73.75 مليار جنيه استرليني بسبب الانخفاض الحاد الذي شهده يوم الاثنين.
&
وفي تعاملات متقلبة، هبط مؤشر داو جونز بنسبة 6 بالمئة ثم استرد خسائره تقريبا قبل أن يغلق بانخفاض 3.6 في المئة.
&
ومنيت الأسهم الآسيوية بخسائر كبيرة ليلا، واغلق المؤشر الرئيس في الصين "شنغهاي كومنوزيت" بهبوط 8.5 في المئة، فيما يعد أسوأ خسائره منذ عام 2007.
وقالت بكين، في عطلة نهاية الأسبوع، إنها تعتزم السماح لصندوقها الرئيس للمعاشات بالاستثمار في سوق الأسهم.
&
وتتيح الإجراءات الجديدة للصندوق استثمار ما يصل إلى 30 في المئة من صافي أصوله في الأسهم المدرجة محليا.
وتأمل الحكومة أن ترتفع أسعار الأسهم نتيجة زيادة الطلب عليها.
&
وفي الأسبوع الماضي، هبط مؤشر شنغهاي كومبوزيت الرئيس في الصين بواقع 12 في المئة، مواصلا هبوطه البالغ 30 في المئة منذ منتصف شهر يونيو/ حزيران.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، خفض البنك المركزي في الصين من قيمة اليوان في محاولة لتعزيز الصادرات.
&
وفي آسيا، تراجع مؤشر نيكي الياباني، أكبر سوق للأسهم في المنطقة، بواقع 2.8 في المئة ليصل إلى 18.907.39 نقطة في التعاملات الصباحية أمس وهو ما يمثل أقل مستوى للمؤشر خلال خمسة أشهر تقريبا.
وفي أستراليا، هبط مؤشر إيه إس إكس 200 بواقع 2.9 في المئة ليصل إلى 5.063.50 نقطة.