عماد خميس يلتقي حسن روحاني

أعلنت إيران أنها ستبدأ في إنشاء شبكة للهواتف المحمولة ومصفاء نفط في سوريا بعد توقيع خمس اتفاقيات بين البلدين.

وجاء ذلك الثلاثاء ضمن زيارة رئيس الوزراء السوري عماد خميس للعاصمة الإيرانية طهران.

وتضمنت الاتفاقات منح رخصة للإيرانيين لإنشاء وإدارة شبكة جديدة للهواتف المحمولة و تخصيص 5 آلاف هكتار من الأرض في سوريا لتأسيس مصفاة نفطية و5 آلاف هكتار أخرى لمشروع زراعي.

وتمنح الاتفاقات إيران الحق في إدارة مناجم الفوسفات في منطقة شرقية على بعد 50 كيلومترا جنوب مدينة تدمر الآثرية والتي يسيطر عليها الجهاديون علاوة على حق استغلال أحد الموانيء السورية والذي لم يعلن عن اسمه.

وتعد إيران أحد أهم داعمي الرئيس السوري بشار الأسد حيث توفر له مستشارين عسكريين وتمده بآلاف المتطوعين للمشاركة في المعارك ولعبت دورا كبيرا في المعارك التي آلت إلى سيطرة النظام على مدينة حلب مؤخرا.

وقال إسحق جاهنغيري النائب الأول للرئيس الإيراني إن زيارة خميس تدشن مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي بين إيران وسوريا.

وقال جاهنغيري: "الانتصارات الأخيرة في سوريا تعود لمقاومة الشعب والجيش السوري والتعاون سواء سياسيا أو على الأرض بين إيران وسوريا".

من جانبه رحب الرئيس الإيراني في مؤتمر صحفي منفصل الثلاثاء بوقف إطلاق النار في سوريا.

وقال روحاني: "إيران ترغب في استمرار وقف إطلاق النار وعودة عملية التفاوض كما ترغب في استمرار العمليات العسكرية ضد داعش وجبهة النصرة حتى تتمكن سوريا من الوصول للاستقرار الذي يمكنها من عقد انتخابات حقيقية".

من جانبه أكد رئيس الوزراء السوري الذي كان يصطحب معه مجموعة من رجال الأعمال إن كلا من "سوريا إيران يقفان في نفس الخندق".