لندن: بدأ العاملون في ثلاثة مصانع بريطانية تابعة لشركة "بي ام دبليو" الالمانية المصنعة للسيارات إضرابا الأربعاء سيستمر 24 ساعة اثر تغييرات في نظام الرواتب التقاعدية، وسط توقعات بمزيد من التحركات المماثلة خلال الأسابيع المقبلة. 

واعتصم الموظفون المنتسبون لاتحاد العمال "يونايت" في المصانع في مدينتي كاولي وسويندن جنوب بريطانيا وهامس هول وسط البلاد. 

وحذرت "يونايت" من أن خطوط الانتاج التي تصنع سيارات "ميني" والمحركات قد تتعرض لاضطرابات في وقت يحتج فيه العمال على اغلاق برنامجين للتقاعد لنحو خمسة آلاف موظف في بريطانيا. 

وبناء على الاقتراحات الجديدة، سيرتبط راتب الموظف التقاعدي بأداء صندوق التقاعد في سوق الأسهم وليس الراتب الشهري. 

وكانت الشركة أعلنت العام الماضي عن الخطة التي ستطبق في 31 مايو.

وقال أمين عام "يونايت" إنه "الخيار الاخير للقوة العالمية العاملة التي تفتخر بصناعة سيارات +ميني+ التي تعتبر ايقونة، ومحركات سيارات رولز رويس الشهيرة في تحرك كان يمكن تجنبه لو أن رؤساء شركة بي ام دبليو أظهروا رغبة في التفاوض الجدي".

من جهتها، أشارت الشركة إلى أنها تأسف للاضرابات وتأمل في المزيد من المحادثات. ووصفت برامج التقاعد القائمة بأنها "غير قابلة للاستمرار ولا يمكن تحمل تكلفتها بشكل متزايد بالنسبة للأعضاء والشركات على حد سواء".