تراجعت الأسهم الآسيوية، يوم الأربعاء، بعد تعافيها في بداية التداول. وهبطت بعض الأسواق في المنطقة السلبية رغم الصعود القوي الذي حققته بورصة وول ستريت.

وتراجع مؤشر نيكي 225 الياباني عن مكاسب في بداية التداول حقق فيها ارتفاعا بنسبة 0.2 في المئة، بينما فقد مؤشر هانغ سانغ في هونغ كونغ 0.8 في المئة.

جاء ذلك في أعقاب تقلب شديد في عمليات التداول بالأسهم الأمريكية، وهو ما انتهى بصعود مؤشر داو جونز الصناعي المتوسط بنسبة 2.3 في المئة.

وقال محللون إن سعي المستثمرين الحثيث لعقد الصفقات في أعقاب عمليات البيع الزهيد في الأسواق العالمية ساعد في تحقيق تلك المكاسب.

وفي الأسواق الآسيوية الأخرى، أُغلق مؤشر إس آند بي/ إيه إس إكس الأسترالي مرتفعا عند 0.8 في المئة، بينما تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بواقع 2.3 في المئة.

وبدأ المتعاملون التداول في ظل مؤشرات إيجابية قوية في أعقاب التعافي الذي حققته وول ستريت، وأغلق مؤشر ناسداك مرتفعا بواقع 2.1 في المئة وكذلك إس آند بي 500 بنسبة 1.7 في المئة.

ودفع ذلك إلى الشعور بالارتياح في أعقاب حدوث عمليات بيع زهيدة في الأسواق العالمية خوفا من التضخم، الأسبوع الماضي.

وتخلص المستثمرون من الأسهم بعد صدور تقرير قوي للوظائف بالولايات المتحدة، ما عزز التوقعات بأن تحسن الاقتصاد سيدفع الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) إلى رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من المتوقع.

وجاء التقرير وسط تحولات اقتصادية أخرى، من بينها تطبيق قانون خفض الضرائب الجديد، وتوترات تجارية، وتراجع في قيمة الدولار، وهي ما اعتبرها محللون دافعا محتملا لارتفاع معدلات التضخم بوتيرة أسرع من المتوقع.

ويوم الإثنين، تهاوى مؤشر داو جونز بواقع 1,200 نقطة أو أربعة في المئة، ما أسفر عن متابعة في الخسائر في آسيا وأوروبا.