إيلاف من دبي: افتتح الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رسميا اليوم أعمال الدورة التاسعة عشرة لمعرض المطارات في دبي الأضخم من نوعه في العالم بمشاركة 375 شركة عارضة من 60 دولة.

مطارات ذكية

يركز المعرض الحالي على موضوع رئيسي هو المطارات الذكية الذي سيجمع بين الابتكارات الأكثر تأثيرا التي تشكل التصميم والميزات والعمليات اليومية للمطارات الحديثة. ويتم تسليط الضوء في أرض المعرض على العارضين الذين لديهم تكنولوجيات مذهلة، وتم عقد مؤتمر جديد للمطارات الذكية في اليوم الأول من منتدى قادة المطارات العالمية، ويقدم مركز الابتكار الجديد مجموعة مختارة من المبتكرين من جميع أنحاء العالم، حيث يعرض هؤلاء تكنولوجياتهم المتطورة التي من شأنها تشكيل تجربة المطارات في المستقبل.

وهذه هي السنة الأولى التي يحضر فيها المشترون مع أكثر من 65 مشروعا دوليا تبلغ قيمتها التقديرية الإجمالية 110 ملايين درهم إماراتي.

محرك أساسي لنمو الاقتصاد

وتجول الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم في أرجاء المعرض الذي يمتد لثلاثة أيام حيث تعرف على افضل التقنيات المعروضة واستمع الى شرح من العارضين حول التقنيات الجديدة التي يعرضونها.

وأوضح الشيخ أحمد أن قطاع الطيران في دولة الإمارات يظل محركا أساسيا لنمو اقتصاد الإمارات، وذلك في ظل استمرار المنحى التصاعدي لنمو عدد المسافرين، ما يدفع إلى إقامة مشاريع لتوسعة المطارات لتلبية الطلب المتزايد.&

ولفت إلى أن معرض المطارات بكل الفعاليات المصاحبة له يمثل منصة مثالية لهيئات الطيران، والشركات والأفراد في الشرق الأوسط، وإفريقيا وجنوبي آسيا، للالتقاء معا والتعاون مع الخبراء والقادة الدوليين لأجل تحسين الطيران العالمي.

وتعرض الشركات المشاركة ما يزيد عن 50 تقنية جديدة ومنتجات مبتكرة خلال الأيام الثلاثة التي سيستغرقها المعرض الذي يقام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.

ويوفر معرض المطارات الذي يترافق مع ثلاث فعاليات يتم تنظيمها بالتزامن معه منصة مثالية لهيئات الطيران والشركات والأفراد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا وذلك للالتقاء والتعاون مع الخبراء والقادة الدوليين لما فيه تعزيز الطيران على المستوى العالمي.

وتضم الفعاليات المرافقة للمعرض منتدى مراقبة الحركة الجوية ومؤتمر أمن مطارات الشرق الأوسط ومنتدى قادة المطارات العالمية واجتماع الجمعية العمومية لمنظمة نساء في الطيران، إضافة إلى قمة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للطيران التي ينظمها مركز المحيط الهادئ للطيران.

ويشارك 60 من كبار قادة هذه الصناعة اضافة الى مشاركة متكررة من أكثر من 75% من إجمالي العارضين.. وسيتم الكشف عن أكثر من 50 من التقنيات والابتكارات الجديدة خلال المعرض الذي يشغل مساحة عرض تتجاوز 15 ألف متر مربع ضمن ثلاث من قاعات مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.

مطارات الإمارات

وتستثمر مطارات دولة الإمارات العربية المتحدة ما يصل إلى 50 مليار دولار في مشاريع التجديد والتوسعة على مدى السنوات الـ15 المقبلة، ما من شأنه توفير القدرة على استيعاب 200 مليون مسافر إضافي سنوياً.

وقال دانيال قريشي مدير مجموعة المعارض في شركة ريدز الشرق الأوسط للمعارض الجهة المنظمة لمعرض المطارات أنه تم حجز كامل المعرض.

وأضاف "في العام الماضي حققنا أكبر عدد من المشترين المستضافين الإقليميين 190 خبيرا وجاء هؤلاء من 34 دولة، ونهدف هذا العام إلى تجاوز عتبة 300 مشترٍ ستتم استضافتهم عبر فعاليات متعددة تتعلق بالتواصل والمحتوى. ويحتوي المعرض على كل ما يتعلق بالمطارات تحت سقف واحد، ويسرنا تسهيل نمو المطارات الإقليمية وتطويرها من خلال منصته الحصرية لتوفيق الأعمال".

استثمارات بنحو 90 مليار دولار

ويتوقع أن تصل استثمارات صناعة الطيران لتطوير المطارات في الشرق الأوسط، إلى 90 مليار دولار بحلول العام 2020، ويتوقع أن يصل استثمار دول الخليج العربي وحده لثلاثة أرباع هذا المبلغ، وفقا لمركز المحيط الهادئ للطيران.

وسيتم إنفاق 255 مليار دولار على مشاريع المطارات الجديدة حول العالم، في حين يصل إجمالي الإنفاق على مشاريع البنية التحتية للمطارات قيد التنفيذ أو المخطط لها إلى 1.1 تريليون دولار، وذلك عند إضافة الاستثمار في مشاريع المطارات القائمة مثل تشييد المدارج، ومباني المسافرين الجديدة وتوسعة المطارات، وذلك بإجمالي إنفاق يبلغ 845 مليار دولار. وتوجد مشاريع لتشييد 415 مطارا جديدا في العالم، منها 64 مطاراً في الشرق الأوسط وحده.

ويوجد أكثر من 2300 مشروع لتشييد المطارات في جميع أنحاء العالم، يتراوح الاستثمار فيها بين مليون و20 مليار دولار. وتستثمر مطارات دولة الإمارات العربية المتحدة ما يصل إلى 50 مليار دولار في مشاريع التجديد والتوسعة على مدى السنوات الـ 15 القادمة، ما من شأنه توفير القدرة على استيعاب 200 مليون مسافر إضافي سنويا.