دبلن: رأى مبعوث الرئيس الأميركي الخاص لأيرلندا الشمالية الخميس أنه يتعين على المملكة المتحدة ألا تنتظر نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية للمضي قدمًا في مفاوضاتها التجارية لما بعد بريكست مع الاتحاد الأوروبي.

وترى العديد من وسائل الإعلام البريطانية أن لندن أبطأت المفاوضات مع بروكسل بانتظار معرفة من سيفوز في الانتخابات الرئاسية التي جرت الثلاثاء، جو بايدن أم دونالد ترامب.

ويبدو أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بلا اتفاق" سيتقبله الرئيس الحالي بشكل أفضل من منافسه الديمقراطي بايدن، ما يفتح الطريق أمام ابرام اتفاق عبر الأطلسي مفيد للندن.

وقال مبعوث الرئيس الأميركي لايرلندا الشمالية ميك مولفاني "أنصح الحكومة البريطانية بألا تنتظر نتائج الانتخابات" التي لن تعرف نتائجها النهائية قبل "أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، أوائل كانون الأول/ديسمبر"، على حد قوله.

وحذر مولفاني، خلال اتصال عبر الفيديو مع معهد الشؤون الدولية والأوروبية، وهو مركز أبحاث أيرلندي، من أن الانتظار لفترة أطول قد يؤدي إلى "نتائج عكسية".

وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قال الخميس إن المزاعم بأن لندن كانت تبطئ المفاوضات في انتظار نتيجة الانتخابات الأميركية "خاطئة بكل بساطة".

وقال للصحافيين "قلنا في مناسبات عدة إن الوقت ينفد وأننا بحاجة حقًا إلى إحراز مزيد من التقدم لسد الفجوات المتبقية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي".