إيلاف من بيروت: استقرّت العقود الآجلة للنفط على ارتفاع، الجمعة، مدعومة بقيود العرض والمخاوف من هجوم روسي على أوكرانيا المجاورة، مما دفع الأسعار نحو مكاسب للأسبوع الرابع، على الرغم من أن مصادر تقول إن الصين تستعد للسحب من احتياطيات الخام قرب السنة القمرية الجديدة.

وأنهت العقود الآجلة لمزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 1.59 دولار أو 1.9 بالمئة لتسجل عند التسوية 86.06 دولاراً للبرميل، وهو أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر، مرتفعة 5.4 بالمئة في الأسبوع.

وزادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.70 دولار أو 2.1 بالمئة إلى 83.82 دولاراً للبرميل، مسجلة ارتفاعاً 6.3 بالمئة في الأسبوع.

وعبّر مسؤولون أميركيون عن مخاوفهم، الجمعة، من أن روسيا تستعد لمهاجمة أوكرانيا إذا فشلت الطرق الدبلوماسية. ونشرت روسيا، التي حشدت 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية، صوراً لتحرك قواتها.

وتحولت أسعار النفط الخام للزيادة، فيما اتجه الدولار نحو ما يمكن أن يكون أكبر انخفاض أسبوعي له منذ ما يربو على عام. ويجعل ضعف الدولار السلع الأولية في متناول حائزي العملات الأخرى.

وتوقعت عدة بنوك أن تبلغ أسعار النفط 100 دولار للبرميل هذا العام، إذ من المنتظر أن يتجاوز الطلب العرض.

ومع ذلك قالت مصادر لرويترز إنّ الصين تعتزم السحب من احتياطيات النفط قرب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة بين 31 كانون الثاني/يناير والسادس من شباط/فبراير، في إطار خطة تنسقها الولايات المتحدة مع مستهلكين رئيسيين آخرين لخفض الأسعار العالمية.