باع إيلون ماسك، رئيس تيسلا، 792 مليون سهم أخرى في شركة صناعة السيارات الكهربائية، تبلغ قيمتها حوالي 6.88 مليارات دولار.

وتم البيع بعد الاجتماع السنوي للمساهمين في الشركة الأسبوع الماضي.

ويقول ماسك إنه يحتاج إلى المال في حالة إجباره على شراء موقع تويتر مقابل 44 مليار دولار.

ويخوض الملياردير حاليا معركة قانونية مع منصة التواصل الاجتماعي بعد أن قال الشهر الماضي إنه سينسحب من صفقة شرائها.

وتمت صفقات البيع في 5 و 8 و 9 أغسطس/آب، وفقا لستة ملفات مع لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.

وبعد الإعلان عن أخبار بيع الأسهم، رد ماسك على تغريدة تسأل عما إن كان قد انتهى من بيع أسهم تيسلا بـ"نعم"، مضيفا أنه بحاجة إلى المال في حالة إجباره على شراء تويتر ولم يتمكن من تأمين بعض أموال الصفقة.

وقال: "من المهم تجنب البيع الطارئ لأسهم تيسلا".

وردا على سؤال من مستخدم آخر عما إن كان سيشتري أسهم تيسلا مرة أخرى إذا لم يستحوذ على تويتر، أجاب ماسك أيضا بـ"نعم".

وقال ماسك في يوليو/تموز إنه يعتزم الابتعاد عن محاولته شراء تويتر، مما دفع الشركة إلى مقاضاته.

واتهم أغنى رجل في العالم الشركة بحجب معلومات بشأن حسابات مزيفة.

وفي الشهر الماضي حكم قاض أمريكي بوجوب إحالة الدعوى القضائية التي رفعتها تويتر على ماسك إلى المحاكمة في أكتوبر/تشرين الأول.

رسم بياني
BBC

ويأمل موقع تويتر في أن تأمر المحكمة ماسك بإكمال عملية الاستحواذ بالسعر المتفق عليه، البالغ 54.20 دولارا للسهم.

وعارض ماسك موقع تويتر، على الرغم من أن تفاصيل تلك الدعوى القضائية لم يعلن عنها.

وفي يوليو/تموز أيضا قالت تويتر إنها أنفقت 33 مليون دولار على الصفقة المقترحة بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران.

وقالت أيضا إن عدد مستخدميها يوميا ارتفع إلى 237 مليونا - لكنها سجلت خسارة صافية قدرها 270 مليون دولار، وإنها كانت أسوأ من المتوقع.

وكشفت تيسلا الشهر الماضي أنها أفرغت 75 في المئة من عملة البيتكوين الخاصة بها، وكانت تساوي حوالي 2 مليار دولار في نهاية عام 2021.

وأحدثت الشركة ضجة العام الماضي عندما كشفت عن استثمار كبير في أكبر عملة مشفرة في العالم.

وتأتي خطوتها هذه مع هبوط في قيمة العملة الرقمية، حيث تراجعت بأكثر من 50 في المئة هذا العام.

وقالت شركة تيسلا إنها اشترت عملات تقليدية بمبلغ الـ 936 مليون دولار الذي جنته من مبيعات البتكوين.

وكان رئيس إدارة شركة تيسلا إيلون ماسك من بين أبرز المناصرين للعملة الرقمية المشفرة، حيث كانت تؤدي تصريحاته على وسائل التواصل الاجتماعي عادة إلى نشاط كبير في تداول العملة.