الرياض: نفت السعودية الإثنين صحة تقارير أفادت بأن تحالف "أوبك لاس" يبحث في زيادة الإنتاج خلال اجتماعه المقبل، مشدّدة على أن التخفيض الذي تقرر الشهر الماضي سيستمر حتى نهاية العام 2023.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد أوردت في وقت سابق الإثنين أن السعودية التي تقود مع روسيا تحالف أوبك بلاس وأعضاء آخرين يبحثون في "زيادة للإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا".

لكن وكالة الأنباء السعودية الرسمية أوردت مساء الإثنين أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان "نفى بشكل قاطع" التقارير الأخيرة.

ونقلت الوكالة السعودية عن الوزير السعودي قوله إنه "من المعروف، ولا يخفى على أحد، أن أوبك بلاس لا تناقش أي قرارات قبل اجتماعاتها".

وتعقد أوبك بلاس اجتماعها المقبل في الرابع من كانون الأول/ديسمبر.

ومن شأن زيادة الإنتاج أن تعوّض جزئياً خفضاً بمقدار مليوني برميل يومياً أعلنه التكتل في تشرين الأول/أكتوبر.

وأججت تلك الخطوة التوترات بين الرياض وواشنطن، حليفتها التقليدية التي وصفت الأمر بأنه "وقوف إلى جانب روسيا" في الحرب الدائرة في أوكرانيا.

تراجع أسعار النفط

والإثنين تراجعت أسعار النفط بأكثر من خمسة بالمئة إلى أدنى مستوى لها منذ كانون الثاني/يناير، على خلفية توقعات بتراجع الطلب الصيني.

ويدافع مسؤولون سعوديون بشراسة عن قرار خفض الإنتاج الأخير الذي انتقدته واشنطن بشدة، ويشددون على أن الخطوة أملتها ظروف السوق ويمكن أن تتغير في حال تغيّرت السوق.

والإثنين جدّد وزير الطاقة السعودي تأكيد هذا الموقف.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان إن "الخفض الحالي ومقداره مليونا برميل يوميًا من قبل أوبك + سيستمر حتى نهاية عام 2023، وإذا دعت الحاجة لاتخاذ مزيد من الإجراءات بخفض الإنتاج لإعادة التوازن بين العرض والطلب، فنحن دائمًا على استعداد للتدخل".