عُلق حساب مغني الراب الأمريكي كاني ويست على تويتر مرة أخرى واتُهم بـ "التحريض على العنف" بسبب تغريدات مسيئة - بعد شهر من إعادة حسابه.

ونشر ويست، الذي يحمل الآن اسم "يي"، سلسلة من التغريدات الغريبة - بدا أن إحداها تُظهر رمزا يجمع بين الصليب المعقوف ونجمة داود.

وطلب أحد المستخدمين من مالك تويتر الجديد إيلون ماسك "تقويم كاني".

ونشر ماسك تغريدة قال فيها إن ويست "انتهك قانوننا ضد التحريض على العنف".

وأضاف: "الحساب سيُعلق".

وكانت حسابات ويست على تويتر وإنستغرام قد أغلقت بعد نشر رسائل معادية للسامية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وحذفت المنصتان منشورات ويست - التي اتهمت مغني الراب ديدي بأنه خاضع لسيطرة اليهود - وقالتا إن ويست قد انتهك السياسات المتعلقة بخطاب الكراهية.

وفي مارس/آذار، عُلق حساب ويست على إنستغرام أيضا لمدة 24 ساعة بعد نشر إهانات عنصرية في إشارة إلى الممثل الكوميدي تريفور نوح.

وواصل ويست إثارة المزيد من الجدل سواء على شبكة الإنترنت أو خارجها.

وخلال مقابلة مع الأمريكي أليكس جونز، أحد مؤيدي نظرية المؤامرة، يوم الخميس الماضي، ظهر ويست وهو يضع قناعا على وجهه وأشاد بالزعيم النازي أدولف هتلر وتحدث عن الخطيئة والمواد الإباحية والشيطان.

يأتي حظر حساب ويست الأخير على تويتر بعد ساعات من إعلان منصة بارلر اليمينية لوسائل التواصل الاجتماعي أن ويست لم يعد بإمكانه شراء الشركة.

وقالت شركة "بارليمينت تيكنولوجيز" في بيان لها: "اتفقت الشركة بشكل متبادل مع يي على إنهاء نية البيع".

وقالت الشركة إن القرار اُتخذ في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني.

وتحظى بارلر، وهي منصة أصغر بكثير من تويتر، بشعبية كبيرة لدى المحافظين واليمين المتطرف، وتصف نفسها بأنها بديل لـ "حرية التعبير" على المنصات السائدة.

وقالت الشركة في بيانها: "ستواصل بارلر السعي وراء الفرص المستقبلية للنمو وتطور منصة مجتمعنا النابض بالحياة".