دمشق- توفي اليوم الاربعاء الكاتب السوري عبد السلام العجيلي عن 88 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض في الرقة، على بعد 550 كم شمال شرق العاصمة دمشق. ودفن لكاتب اليوم في مسقط راسه. وللعجيلي 40 كتابا في الرواية والقصة والشعر وأدب الرحلات. وللراحل ديوان شعر واحد بعنوان quot;الليل والنجومquot; و13 قصة و7 روايات. وكان العجيلي وزيرا للثقافة والخارجية والاعلام منذ عام 1955 وحتى 1962. ولد الراحل عبد السلام العجيلى فى الرقة عام 1918 ودرس فى الرقة وحلب وجامعة دمشق وتخرج منها طبيبا عام 1945 انتخب نائبا عن الرقة عام 1947 وتولى عددا من المناصب الوزارية فى وزارات الثقافة والخارجية والاعلام عام 1962 وأصدر أول مجموعاته القصصية عام 1948 بعنوان بنت الساحرة . من أهم أعماله:
الليالى والنجوم شعر 1951
باسمة بين الدموع رواية 1958
الحب والنفس قصص 1959
فارس مدينة القنطرة قصص 1971
أزاهير تشرين المدماة قصص 1974
فى كل واد عصا مقالات 1984
ومن أعماله الحديثة..
احاديث الطبيب قصص 1997
ومجهولة على الطريق قصص 1997
ومنحه السيد الرئيس بشار الاسد وسام الاستحقاق السورى من الدرجة الممتازة عام2004.
ويعد العجيلى أحد أهم أعلام القصة والرواية المعاصرين فى سورية والوطن العربى وتبدو المدرسة الواقعية فى الكثير من أعماله.
ويذكر العجيلى فى الاحاديث التى تجرى معه ان الادب بالنسبة له هواية ولكنه مع هذا انجز فيه اكثر من خمسة واربعين كتابا جمع فيها حصيلة ما عاشه وما راه ولخص فى هذه الكتب تجربته فى الحياة والسياسة والطب. ولنا ان نعرف بأنه وفى بداية حياته السياسية التى سارت بموازاة ممارسته للطب وفوزه بالبرلمان مرشحا عن مدينة الرقة استقال من عضوية البرلمان ليلتحق بجيش الانقاذ طبيبا جراحا وذلك فى عام 1948 دفاعا عن الحق العربى فى فلسطين.
التعليقات