سلوى اللوباني من القاهرة: ضمن برنامج المتحف البريطاني quot;الشرق الأوسط الآنquot; شاركت مجموعة من كاتبات القصة العربية ليلى الأطرش، وعدنية شبلي، وزينة غندور في ندوة أقامتها دار الساقي للنشر والترجمة بالتعاون مع المتحف والمجلس الثقافي، حضرها جمهور غفير من الأدباء والإعلاميين و المهتمين بالأدب من الإنجليز والعرب المقيمين

ليلى الأطرش
في بريطانيا وطلاب الجامعات، وجاءت الندوة بعنوان quot;النساء والكلماتquot; حيث قرأت المشاركات قصصاً بالإنجليزية ستصدر عن دار الساقي في أيلول- سبتمبر القادم ضمن سلسلة quot;مدخل إلى القصة النسائية العربيةquot;، ورأستها الروائية البريطانية quot;ماجي جيquot;، وشاركت معهن الكاتبة في الجارديان quot;مالو هلسةquot; ومحررة السلسلة القصصية المنتجة في الإذاعة البريطانية quot;جو جلانفيلquot;، وقرأت الروائية quot;ليلى الأطرشquot; جزءاً من قصتها المترجمةquot; الرسالةquot; وهي واحدة من مجموعةquot; يوم عادي وقصص أخرىquot; التي كانت قد صدرت أوائل التسعينات عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر وحظيت باهتمام النقاد العرب الكبار وترجم العديد منها إلى لغات عالمية، كما قرأت الروائية الفلسطينية الشابة quot;عدنية شبليquot; التي تكتب بالانجليزية قصة quot;الراعيةquot; وكذلك اللبنانية quot;زينة غندورquot; قصة بعنوان quot;المهاجرةquot;، وتحدثت quot;مالو هلسةquot; عن سلسلة من مقالاتها في الجارديان ومجلتها quot;ترانزيت بيروتquot; التي تهتم بأدب الشابات العربيات ومقدار التغير في رؤيتهن للأدب ودوره، وقد دار نقاش طويل حول رؤية الكاتبات في مفهوم الأدب النسائي وخصوصيته وتعبيره عن واقع المرأة العربية، وعن أثر النص الأدبي بين وسائل الاتصال الأخرى، والرؤية التي يبحث عنها الغرب في كتابة المرأة العربية، وموقع الكاتبة العربية في المشهد الثقافي العربي.