سلوى اللوباني من القاهرة: إحياء للذكرى الخامسة والعشرين لوفاة الشاعر quot;أحمد راميquot; أصدرت دار الشروق طبعة جديدة من ترجمته الرائعة لرباعية الخيام التي تعلم من أجلها رامي الفارسية، وصدرت لاول مرة عام 1924 وغنتها أم كلثوم عام 1949 من تلحين رياض السنباطي، وهذه الطبعة تعد الطبعة السادسة والعشرون منذ صدور الكتاب لاول مرة، الشاعر أحمد رامي من أصل تركي فجده لابيه الاميرلاي التركي حسين بك الكريتلي، ولد في 19 اغسطس 1892 بحي السيدة زينب والتحق بمدرسة المعلمين وتخرج منها عام 1914، سافر الى باريس في بعثة لتعلم نظم الوثائق والمكتبات واللغات الشرقية ثم حصل على شهادة في المكتبات من جامعة السوربون، ونال تقديراً عربياً وعالمياً واسع النطاق حيث كرمته مصر عندما منحته جائزة الدولة التقديرية عام 1967، كما حصل على وسام الفنون والعلوم، ونال وسام الكفاءة الفكرية من الطبقة الممتازة، حيث قام الملك حسن ملك المغرب بتسليمه الوسام بنفسه، انتخب رئيساً لجمعية المؤلفين وحصل على ميدالية الخلود الفني من أكاديمية الفنون الفرنسية، وقبل وفاته ببضع سنوات كرمه الرئيس quot;أنور الساداتquot; حيث منحه درجة الدكتوراة الفخرية في الفنون، وأصيب بحالة من الاكتئاب الشديد بعد وفاة أم كلثوم عام 1975، ورفض أن يكتب أي شئ بعدها حتى توفي في 5 يونيو 1981.