الزَّهْرَوَرْدِيَّة: الإصدار الشعري الأول لإبراهيم المصري

(لن يتخلى أحدكم عن قمع ذاتهِ حين يسألني:
هل الزَّهْرَوَرْدِيةُ حفيدةُ السهْرَوَردي؟
نعم هي حفيدته ...
لكن ألا تشاهدونه مُمْسِكاً بعباءَتِها في ذهابهما معاً إلى تطعيمه ضد شلل الأطفال والبارانويا التي تصيبُ زاهدينَ في العشق، يُفرقونَ بين الزَّهْرَوَرْدِيَّةِ وبين رغيفِ خبزٍ، ويظنون أنَّ الزَّهْرَوَرْدِيَّةَ نوع من حلوى ألفِ ليلةٍ وليلة.
الزَّهْرَوَرْدِيَّةُ ليستْ نوعاً .. إنَّها الحلوى.)

في اثنتين وثلاثين صفحة من القطع المتوسط وفي طبعة فاخرة، أصدر الشاعر إبراهيم المصري كتابه quot; الزَّهْرَوَرْدِيَّةquot; وهو نص شعري كتبه المصري عام 2005، وقد صدر الكتاب الذي رسم غلافه الفنان التشكيلي ناصر بخيت عن مطبعة المستقبل في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. وبالرغم من أنَّ إبراهيم المصري يكتب الشعر منذ فترة طويلة إلا أنَّ كتاب quot;الزَّهْرَوَرْدِيَّةquot; هو إصداره الشعري الأول، وسبق وأنْ صدرت له رواية بعنوان quot;لعبة المراكب الورقيةquot; عام 1998 ويصدر له قريباً quot;الديوان العراقي ـ شعرquot; و كتاب quot;رصيف القتلى ـ مشاهدات صحافي عربي في العراقquot;
يعمل إبراهيم المصري محرراً ومراسلاً للأخبار ومعداً للبرامج في الإعلام التلفزيوني، ومن أعماله المخطوطة أو المنشورة على الإنترنت quot;الشعر كائنٌ بلا عملquot; / quot;سلامٌ على كوسوفو .. سلامٌ غامضquot; / quot;عصفور يمر مخموراًquot; / quot;ترفعين يدك فينصتُ قلبيquot; / quot;الديوان المصريquot; / quot;لا ينسى أكثر .. ولا ينسى أقلquot;.

مركز quot;رؤىquot; يكرم الشاعر موسى حوامدة
ايلاف من القاهرة: أقام مركز رؤى للفنون(فورسايت) في العاصمة الأردنية عمان، احتفالية ثقافية على شرف الشاعر الفلسطيني موسى حوامدة، بمناسبة فوزه بجائزة الريشة الفرنسية La-Plume وشارك في الاحتفالية الناقد الأدبي والكاتب فخري صالح، والكاتب والناقد العراقي علي بدر، والقاص والشاعر المغربي عبد الله المتقي، كما ألقى الشاعر موسى حوامدة في الاحتفال قصيدته الفائزة بالجائزة التي منحتها له مؤسسة أورياتي الفرنسية في ختام مهرجان quot;تيرانوفاquot; الذي أقيم في مقاطعة ميتز وعدة مدن فرنسية، وهي بعنوان quot;سلالتي الريح وعنواني المطرquot;، واختتمت الحفل المغنية كارولين ماضي ببعض أغانيها، ومن بينها أغنية من قصيدة لموسى حوامدة، وادارت الحفل الممثلة المسرحية كفاح سلامة.
ويذكر، أن الشاعر موسى حوامدة من مواليد بلدة السموع في الخليل عام 1959، وتخرج من كلية الآداب في الجامعة الأردنية عام 1982، وعمل صحفياً ومحرراً ثقافياً في عدد من الصحف الأردنية اليومية، وهو عضو في رابطة الكتاب الأردنيين حيث كان حصل على جائزتها عام 1982، قبل انضمامه إليها، وهو أيضاً عضو نقابة الصحفيين الأردنيين، واتحاد الكتاب العرب. ولدى موسى ستة دواوين شعرية أولها quot;شغبquot; الذي صدر عام 1988، وتلتها دواوين quot;تزدادين سماء وبساتينquot; 1990، وquot;شجري أعلىquot; 1999 وquot;أسفار موسى- العهد الأخيرquot; 2002، وquot;من جهة البحرquot; 2004، وأخيراً quot;سلالتي الريحquot;2007.
ويشار إلى أن مهرجان quot;تيرانوفاquot; الفرنسي الذي منحت دورته الرابعة موسى حوامدة جائزته quot;الريشةquot; كان قد منح هذه الجائزة لشعراء كبار منهم الإيطالي سانيغونيتي عام 2003، والأسباني فرناندو أرابال عام 2004، والإيطالي انطونيو بيرتولي عام 2005.
وكانت إدارة المهرجان الذي يديره الشاعر الفرنسي ماريو ساليس، طلبت من الشاعر موسى حوامدة إلقاء الكلمة الأخيرة في المهرجان، فقال، قبل السلام دعونا نحرر الكلمات من قداسة اللغة، فالشعب الفلسطيني ما زال يدفع ثمن اللغة الشعرية من أرضه ودمائه، وما زال محروماً من كلمة السلام التي يبحث عنها منذ آلاف السنين ولم يجدها.
وأضاف أن الفلسطينيين لم يشكلوا أمة أو دولة عبر التاريخ، فقد ظلت بلادهم محتلة منذ فجر التاريخ، رغم أنهم لم ينجبوا للعالم هولاكو أو نيرون أو دراكولا ولا جنكيزخان أو هتلر، ولم يخرج من بينهم إلا لاجئون نازحون شهداء ومعتقلون، وليس معقولاً أن يقر الفلسطيني بالسلام في بلاده وهو منفي أو محتل، فالسلام مثل الحب لا يكون من طرف واحد، ولا يكون فقط على حساب الضحية وتأتي الاحتفالية التكريمة التي يقيمها مركز quot;رؤىquot; للفنون تقديراً لمسيرة الشاعر موسى حوامدة الأدبية الحافلة بالمواقف النضالية والمواجهة مع القوى الظلامية، ولإبداعه الشعري الذي حظي بتقدير واسع من النقاد والشعراء العرب وترجم إلى عدة لغات أجنبية كالانجليزية والفرنسية والألمانية وغيرها.


حفل لتكريم الشاعر الثوري الراحل معين بسيسو في عيده الثمانين بغزة
أشرف سحويب من غزة: أقام المركز الثقافي الفرنسي، حفلاً تكريمياً للشاعر الثوري الشهيد معين بسيسو، في ذكرى عيده الثمانين الذي كان صوتاً فلسطينياً حراً معبراً عن قضية شعبه بحضور عدد من المثقفين والمهتمين ورواد المركز في غزة والمعروف أن الشاعر الراحل ساهم في بناء المشهد الثقافي الفلسطيني بفاعلية وتنوع، حيث قدم ثلاثة عشر ديواناً شعرياً منها: ديوان مارد من السنابل، وقصائد على زجاج النوافذ والآن خذي جسدي كيساً من رمل، وعلى صعيد الدراسات والأعمال النثرية، كان له إسهامات تمثلت في أدب القفز فوق المظلات، وعودة الطائر، وفي الرواية الصهيونية وغيرها ويعتبر بسيسو من أكبر دعاة الوحدة الوطنية الفلسطينية، ولد في حي الشجاعية في مدينة غزة عام 1926 وحصل على شهادة بكالوريوس الآداب وعلوم الصحافة من الجامعة الأمريكية في القاهرة، وقاد مع صفوة الحركة الوطنية انتفاضة 1955 وذلك ضد مشاريع التوطين والإسكان الهادفة لتصفية القضية الفلسطينة، ليستشهد في الثالث والعشرين من كانون ثاني- يناير 1984 في لندن. وتخلل الأمسية التي مزجت بين الشعر والموسيقى مقطوعات موسيقية على الة البيانو قدمتها إلينا اللداوي إحدى طالبات اللغة الفرنسية بالمركز.

quot;تكريم شعراء فلسطينquot;
أشرف سحويب من غزة:وعبر السيد غايتون بيلان، مدير المركز الثقافي في غزة، نيابة عن السيد جون بول غنيم مستشار التعاون الثقافي في القنصلية الفرنسية العامة في القدس، عن سعادته بهذا التكريم للشاعر بسيسو.وقال: بمناسبة العيد العالمي للفرنكفونية وعشية أول أيام الربيع، ومع الربيع نكرم الشعر، ولذلك سيدرج هذا البرنامج في مهرجان ربيع الشعراء الفرنسي، الذي أسسه في فرنسا وزير الثقافة جاك لاني، حيث سيتم تكريم شعراء فلسطينيين في كل المراكز الثقافية الفرنسية في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في رام الله ونابلس والقدس والخليل.

quot;لمساته الإنسانية ظهرت في قصائدهquot;
أشرف سحويب من غزة:الشاعر الكبير أحمد دحبور قال: quot; أن المؤرخ المعاصر يستطيع أن يجمع فصول تاريخ النضال الوطني الفلسطيني، من شعر بسيسو منذ قصائده المبكرة في مواجهة النكبة ورفض توطين الشعب الفلسطيني خارج بلاده، وصولاً إلى مرحلة الثورة الفلسطينية بكل ما تضمنته من معاناة وألم وأمل فضلاً عن توجهه بالخطاب المباشر إلى الشعوب المكافحة من أجل الحرية والتحرر.وأوضح أن قصيدة بسيسو في البدايات في الفترة التي أعقبت هزيمة العرب ونكبة فلسطين عام 1948، كانت واضحة في خطابها التنويري، ملتسبة في بنائها التعبيري، حتى أنه في حالات استثنائية كان يكتب القصيدة مرتين إذا كان خطابه موجهاً إلى جمهور يحكمه نوعان من الثقافة quot;تقليدي محافظquot; أو quot;حداثي متمردquot;، مشيراً إلى أنه كان يدعو إلى الوحدة الوطنية بين مختلف القوى الفلسطينية المناهضة للاستعمار.وأشار دحبور، إلى أن بسيسو ظل مرتبطاً بالحركة الوطنية الشعبية مستخدماً أحياناً وسائل قديمة في التعبير باعتبار هذه الوسائل مألوفة في الثقافة السائدة، من غير أن تغفل عينه عن مكتسبات الشعر الحديث، منوهاً إلى أن لمساته الإنسانية الحميمة ظهرت في قصائدة إلى الأم والأخت والحبيبة والمدينة الغالية على قلبه غزة.

الملتقى الإعلامي العربي الرابع يسخّر جهوده لنصرة الإعلاميين العرب

ايلاف من القاهرة: قالالأمين العام للملتقى الإعلامي العربي quot;ماضي عبدالله الخميسquot; إن الملتقى الإعلامي العربي الذي سيعقد في المملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة من 16 الى 18 أبريل 2007 سيتناول بشكل مكثف آلية تعامل وسائل الإعلام مع الحروب والأزمات، وأن اللجنة التنفيذية للملتقى اختارت شعار (الإعلام في زمن الحرب) كعنوان رئيسي للندوات والمحاضرات والأبحاث التي ستقدم.
وأشار الخميس إلى أن أخطر الأزمات التي يتعرض لها الإعلام والإعلاميون تكون أثناء تغطيتهم للحروب، موضحاً أن العديد من الإعلاميين والصحفيين يتعرضون لحوادث عديدة أثناء تغطيتهم للحروب، وهو ما أفقد الإعلام العربي العشرات من الإعلاميين والصحفيين الذين سقطوا شهداء خلال تغطيتهم للحروب، وراحوا ضحية لمهنيتهم وحرفيتهم، وعدم استيعاب الأطراف المتقاتلة لمدى حساسية عمل الإعلامي الذي يقوم بواجبه أثناء الحرب. وفي ذات الإطار أعرب الملتقى الإعلامي العربي عن قلقه البالغ إزاء المعاملة الوحشية وغير الإنسانية التي يتعرض لها الإعلاميون أثناء تغطيتهم اليومية للأحداث في ساحات و بؤر التوتر في العالم العربي. وقال الأمين العام للملتقى الإعلامي ماضي الخميس إن ما يتعرض له الإعلاميون من ممارسات وحشية كالخطف والاحتجاز والقتل والاعتداء ومصادرة أدواتهم الإعلامية يتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية التي توفر كافة سبل الحماية للإعلاميين أثناء تأدية واجبهم الإعلامي .
ودعا الأمين العام للملتقى الإعلامي ماضي الخميس الحكومات ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الإعلامية لرفض هذه الممارسات وتوفير كافة أشكال الحماية لهؤلاء الإعلاميين الذي يؤدون رسالتهم الإعلامية في تنوير الرأي العام العربي والعالم بما يحدث في أماكن التوتر. واشار في ذات الوقت إلى أن الإعلام يلعب دورا خطيرا وحساسا في آن واحد، خاصة في حالات النزاع والاختلاف وفي أوقات الأزمات، فهو قادر على تصعيد الأحداث، وإشعال الفتنة، مثلما هو قادر على تهدئة الأمور، وإبراز الجوانب الإيجابية وبث روح التفاؤل والأمل بين كافة الأطراف بإمكانية إيجاد الحلول المناسبة للأزمات.
ندوات الملتقى الاعلامي الرابع
وأوضح أن الملتقى الإعلامي الرابع سيتطرق في ندواته إلى إعلام الأزمات، عبر الحوار بين الإعلاميين العرب ومجموعة من وزراء الإعلام الذين يمثلون اتجاهات، ويتبعون سياسات مختلفة في التعامل مع وسائل الإعلام. كما سيستعرض الملتقى الإعلامي العربي تجارب مجموعة من الإعلاميين العرب الذين قاموا بتغطية الحروب والأزمات، وسيتحدث هؤلاء عن تجاربهم الذاتية، وأبرز الأزمات التي تعرضوا لها. وستتناول الندوة الثالثة من الملتقى قضية حساسة تتعلق بتناقضات التغطية الإعلامية للحرب، حيث يتحدث فيها عدد من الإعلاميين العرب مستعرضين تغطية الحرب في وسائل الإعلام العربية، مقارنة مع تغطيتها في وسائل الإعلام الاجنبية خاصة في وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية.
وستخصص ندوة من ندوات الملتقى لاستعراض بعض التجارب الإعلامية العربية، من خلال الحديث عن أحدث وسائل الإعلام التي ظهرت في الوطن العربي. أما الندوة الخامسة فستخصص للحديث عن صناعة الإعلام في الوطن العربي، وتأثير رأس المال عليها، من خلال الحوار مع مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين الذين خصصوا جزءا من أموالهم للاستثمار في صناعة الإعلام.
وستكون خاتمة الندوات الخاصة بالملتقى الإعلامي العربي الرابع حول (الإعلام وطريق السلام) وسيتم خلال هذه الندوة استعراض كيف يمكن أن يقود الإعلام الى طريق السلام.
وذكر الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي الرابع، أن الملتقى الإعلامي العربي سيشهد هذا العام تكريم نخبة من الإعلاميين العرب الذين ساهموا بشكل فعال في نهضة وتقدم الإعلام العربي، وكانت لهم بصمات واضحة في دعم مسيرة الإعلام، موضحا أن المكرمين هذا العام قرابة الخمسة عشر إعلاميا من أبرز الإعلاميين العرب.

الدار المصرية اللبنانية تفـوز بجائزة الكويت للتقدم العلمى

ايلاف من القاهرة: حازت الدار المصرية اللبنانية على جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمى عن كتاب quot;تربية العنصرية فى المناهج الإسرائيليةquot; للدكتورة صفا عبد العال صادر عام 2006. وقد رصدت الباحثة من خلاله 16 كتاباً في التاريخ والجغرافيا المقررة في الصف الثالث الابتدائي للتعليم الاساسي في اسرائيل. وقد أنشئت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي -مؤسسة خاصة غير ربحية- عام 1976. وتقوم المؤسسة بتخصيص جوائز في مجالات العلوم والاداب والفنون والتراث وذلك وفق برنامجها السنوي تمشياً مع أهدافها في تدعيم الانتاج العلمي وتشجيع العلماء والباحثين.