ايلاف من القاهرة: قال الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس إن دورة عَمان التي ستقام خلال الفترة ما بين 16 وحتى 18 أبريل 2007 في المملكة الأردنية الهاشمية، ستشهد حفلا كبيرا لتكريم نجوم الإعلام العربي الذين ساهموا بشكل حيوي وفعال في دعم مسيرة الإعلام العربي، وكانت لهم بصمات واضحة في التطور الإيجابي الذي شهدته وسائل الإعلام العربية.
وأشار إلى أن هيئة الملتقى خلال الفترة الماضية أجرت استبيانا شاركت فيه أكثر من 2000 شخصية إعلامية عربية، لاختيار الشخصيات الإعلامية العربية التي تستحق أن تنال الجائزة العربية للإبداع الإعلامي التي أقرت هيئة الملتقى الإعلامي العربي ان تطلقها ابتداء من هذا العام لتكون تقليدا سنويا يقام كل عام خلال أنشطة وفعاليات الملتقى.
وأشار الخميس إلى أن نتائج الاستبيان جاءت مطابقة تقريبا والتوجه العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي من حيث الشخصيات التي تستحق التكريم.
مشيرا إلى أن الوطن العربي يزخر بالعشرات من الشخصيات الكبيرة والمؤثرة في مجال الإعلام والتي يتمنى أن يتمكن الملتقى كل عام من تكريمهم.
وأوضح الأمين العام بأن قرار اختيار عدة شخصيات لتكريمها كان صعبا للغاية، خاصة مع ضرورة أن يتم انتقاء قرابة عشر شخصيات من بين عشرات الشخصيات التي تستحق، ولكن لجوء الهيئة التنفيذية للملتقى الإعلامي العربي إلى إجراء استبيان هوّن من صعوبة المهمة التي يواجهونها.
وتطرق ماضي الخميس إلى أن الملتقى الإعلامي العربي في دورته الرابعة التي تعقد في المملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة من 16 وحتى 18 أبريل 2007 قرر أن يكرم كلا من:
الشيخ وليد الإبراهيم رئيس مجلس إدارة مركز تلفزيون الشرق الأوسط، الأستاذ محمد مساعد الصالح الكاتب الصحفي الكويتي، الأستاذ عثمان العمير مؤسس وناشر جريدة إيلاف الالكترونية، الاستاذ محجوب صالح عميد الصحافة السودانية رئيس تحرير جريدة الأيام السودانية، الأستاذ مصطفى حسين رسام الكاريكاتير المصري، الأستاذ علي فرزات رسام الكاريكاتير السوري، الدكتور محيّ الدين عاميمور المفكر والكاتب الجزائري ووزير الإعلام السابق، الأستاذ ناصر العثمان عميد الصحافة القطرية وأمين عام اتحاد الصحافة الخليجية، الاستاذ سيف الشريف مدير عام جريدة الدستور الأردنية، الأستاذ طارق المؤمني نقيب الصحفيين الأردنيين.
وشكر الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي الجهات الراعية والداعمة لأنشطته، والتي تحرص كل عام على مساندة الملتقى من أجل أن يحقق أهدافه في خدمة ومساندة الإعلام العربي. مشيرا الى أن فكرة التكريم هذه ما هي إلا نوع من التقدير والعرفان لمن ساهموا بجهدهم وفكرهم في خدمة الإعلام العربي، ولما يقدمونه بشكل دائم وفعال من دعم ومساندة لمسيرة الإعلام العربي بكافة أشكاله.